كانت زيارة رافاييل بينيتز الثانية إلى الآنفيلد كمدرب لنيوكاسل يونايتد عاطفية جداً مرة أخرى خلال المباراة التي انتهت بالتعادل بنتيجة ٢-٢ يوم أمس.

هذا وهتف مدرج الكوب باسم مدرب الريدز السابق بعد ثوان فقط من بداية اللقاء ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، ومرة أخرى بعد صافرة النهاية.

بينيتز، الذي حقق دوري الأبطال وكأس الاتحاد الإنجليزي خلال فترة إدارته للفريق على مدى ٦ سنوات، نجح في قيادة نيوكاسل لتحقيق التعادل خلال الشوط الثاني بعد تخلفه بهدفين نظيفين.

وتكلم الإسباني لاحقاً عن الاستقبال الذي حظي به وتمنى التوفيق لناديه السابق في مباراة قبل النهائي التي سيخوضها ضمن منافسات اليوروبا ليغ أمام فياريال.

وقال: "كان الوضع عاطفياً جداً، الجماهير والمدينة والنادي، من الواضح أن العلاقة التي تربطني بليفربول قوية. عائلتي لا زالت تعيش هنا.

وكان الوضع عاطفياً أكثر لأن جماهير ليفربول ونيوكاسل كانوا يهتفون باسمي معاً. سعدت حقاً بردة الفعل هذه، وشعرت بالسعادة أيضاً لأننا تمكنا من الخروج بنقطة أمام فريق قوي. أتمنى لهم التوفيق في اليوروبا ليغ".