فرط ليفربول بتقدمه بعد نهاية الشوط الأول بهدفين نظيفين لينهي اللقاء متعادلاً بنتيجة ٢-٢ أمام نيوكاسل يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز عصر اليوم. سجل أهداف الريدز دانييل ستوريدج وآدم لالانا في الشوط الأول.

أجرى يورغن كلوب خمسة تغييرات على الفريق الذي بدأ أمام إيفرتون ليلة الأربعاء، وكان ديفوك أوريغي أبرز الغائبين بسبب إصابته إلى جانب فيليب كوتينهو الذي جلس على دكة البدلاء.

بدأ الريدز اللقاء بشكل مثالي حيث لعب ألبيرتو مورينو في الدقيقة الثانية كرة عالية ممتازة وصلت إلى دانييل ستوريدج الذي تحكم بها بصدره ثم استدار وسدد بقوة ليهز الشباك ويعطي فريقه تقدماً مبكراً.

تسيد رجال كلوب مجريات اللقاء مع دربكة واضحة من لاعبي نيوكاسل بسبب الهدف المباغت، وأتت الكثير من الفرص لمضاعفة التقدم. سدد ستوريدج كرة خطيرة في الدقيقة ١٨ من خارج المنطقة ولكنها اعتلت المرمى.

مع مرور نصف ساعة على اللعب، نجح آدم لالانا في هز شباك نيوكاسل بعد تمريرة مورينو له على طرف المنطقة وتسديده كرة لا تصد ولا ترد في سقف المرمى.

واصل ليفربول محاولاته لتسجيل المزيد من الأهداف واقترب فيرمينو في الدقيقة ٣٦ بكرة خطيرة داخل المنطقة ولكن الحارس أبعدها لركنية. ثم في الدقيقة ٣٩، كاد الحارس يتسبب بهدف ثالث بعد أن رمى الكرة في جسم ستوريدج بالخطأ ولكن الحظ حالفه حيث لم ترتد الكرة بقوة وتمكن من الإمساك بها مرة أخرى.

أتت أخطر فرصة لنيوكاسل قبل نهاية الشوط الأول بثلاثة دقائق، حيث رفع أنيتا كرة ممتازة من الجهة اليمنى إلى المهاجم سيسيه ولكن رأسية الأخير مرت إلى خارج الملعب والحكم رفع راية التسلل أيضاً.

انتهى الشوط الأول بتقدم بهدفين نظيفين لأصحاب الأرض ولم تبدو الأمور إيجابية لنيوكاسل الذي يصارع على البقاء في الدوري.

وعلى الرغم من ذلك، عاد رجال رافاييل بينيتز بصورة مغايرة في الشوط الثاني ونجحوا في تقليص الفارق بعد ٤ دقائق فقط من إنطلاقته عبر رأسية لسيسيه أتت من عرضية أنيتا الممتازة.

واصل الضيوف صحوتهم في اللقاء في الدقائق التالية وأضاعوا فرصة خطيرة في الدقيقة ٥٢ بعد هجمة مرتدة سريعة انتهت بتسديدة فوق المرمى.

أتى رد ليفربول قوياً في الدقيقة ٥٩ برأسية من ألين كادت تدخل لولا تدخل الحارس ومتابعة فيرمينو للكرة في الشباك، ولكن الحكم رفع راية التسلل على البرازيلي ليلغي الهدف ويبقي النتيجة كما هي.

ولم يتردد نيوكاسل في استغلال ذلك الأمر لصالحه، حيث نجح كولباك في الدقيقة ٦٦ من تسجيل هدف التعادل بعد عرضية إلى داخل المنطقة أبعدت ووصلت له ليسدد كرة تغير مسارها من الدفاع وعانقت شباك المرمى.

استعاد لاعبو الريدز في آخر ثلث ساعة أفضليتهم في اللقاء وحاولوا تسجيل التقدم مع دخول كوتينهو ولوكاس وأوجو ولكن الحظ لم يحالف الفريق. حيث حصل ستيوارت ولالانا وكوتينهو على فرص للتسجيل ولكن سوء التنفيذ أو تدخل الحارس وقف أمام ليفربول والهدف الثالث.

أعلن الحكم عن ٣ دقائق للوقت بدل الضائع وتقدم الريدز بالكامل لتسجيل الهدف ولكن دفاع نيوكاسل صمد ليعلن الحكم صافرة النهاية ويعطي بينيتز ولاعبيه نقطة ثمينة من الآنفيلد.