يعتبر لاعب الوسط البالغ ١٩ عاماً واحداً من ضمن ثلاثة لاعبين فقط في أوروبا يشاركون في استعدادات بلدانهم من أجل بطولة أمريكا الجنوبية للشباب في الإكوادور، والتي تعتبر بطولة تحضيرية لكأس العالم ٢٠١٧ تحت الـ ٢٠ سنة.

هذا وساعد أداء آلان فريق سيناجون (SJK) على الفوز وتحقيق اللقب الفنلندي للمرة الأولى وأخيراً للبلجيكي سنت ترويدينز حيث تألق أمام أندية مثل بروغ، ستاندرد لييج وأندرلخت ليلفت أنظار المدرب روجيرو ميكالي.

وقال كلوب للموقع الرسمي: "عندما أتيت، بعد شهر أو شهرين جاء آلان إلى هنا وقلت: من هذا؟ قالوا لي إنه يلعب لنا وقد كان بطلاً في فنلندا قبل أسبوع من الآن. فقلت إن ذلك مثير للاهتمام ولكن لماذا لم يلعب هنا؟ فأخبروني بأن الأمر غير ممكن. ثم بدأت بتعلم قوانين بطولات الدوري الإنجليزي وما إلى ذلك.

رأيته في التدريبات وقلت لنفسي (يا إلهي، ما الذي يمكننا فعله للحفاظ على هذا الشاب هنا وإدخاله في التشكيلة؟) يبلغ من العمر ١٩ عاماً، موهبة فذة، لاعب جيد وسلوكه حسن، الكل يحبه، إنه شاب لطيف ولاعب ذكي. لذا فذلك أمر جيد جداً.

لا يملك فرصة هنا في الوقت الحالي لأنه لا يستطيع الحصول على إذن باللعب هنا، لذا علينا إعارته إلى الأندية الأخرى في الخارج حتى يلعب. أرسلناه إلى بلجيكا ولعب بشكل جيد حقاً. لم تتملكنا أية شكوك بهذا الشأن، كان انتقالا جيداً للطرفين.

للمرة الأولى لديه الدعوة للمنتخب الدولي تحت الـ ٢٠ سنة، وهذا أمر رائع. استحق ذلك حقاً لأنه موهبة بارزة. رآه الجميع، لكن ليس من السهل العثور على الكثير من الصور له لأنه أمضى أغلب الوقت وهو يلعب في بلدان مختلفة.

نتمنى العثور على حل في المستقبل لأنه سيكون عنصراً ثابتاً من التشكيلة في المستقبل، هذا أكيد. هو يستغل الوقت الآن ليتطور وخطوته التالية مع منتخب البرازيل تحت الـ ٢٠ سنة قصة رائعة".