يعتقد ألبيرتو مورينو أنه لا زال في جعبته المزيد ليقدمه لليفربول حيث يستمر بالتعلم من مدربه يورغن كلوب.

أسس الإسباني نفسه كخيار أول في مركز الظهير الأيسر مع الريدز هذا الموسم، وتجعل منه سرعته في المرتدات ودفاعه الصلب خياراً مناسباً لأسلوب اللعب الذي يطبقه المدرب حالياً في الآنفيلد.

ولكن مع أخذ سنواته الأولى بالحسبان، يعترف مورينو أنه لا زال يحتاج إلى تطوير بعض الجوانب. ويرى لاعب إشبيلية السابق أن كلوب هو المدرب المثالي لحثه على تطوير نفسه خلال السنوات القادمة.

قال للموقع الرسمي: "دائماً ما يقول إنه يريد مني الهجوم ولكن الأهم هو الدفاع وأن أكون في موقعي. أعلم أنني مدافع وأن الدفاع هو أهم شيء، ولكنني إذا ما رأيت فرصة للهجوم فسأقوم بذلك أيضاً.

أبلغ من العمر ٢٣ عاماً الآن ولا زال أمامي الكثير لأتعلمه، الكثير لأطوره والكثير لأنميه. سيرى الجماهير المزيد من ألبيرتو مورينو".

استمر مورينو في شرح السبب الرئيسي الذي يحفزه؛ وهو التزام كلوب بتشجيع اللاعبين المتوفرين على تقديم أفضل ما لديهم.

وأضاف: "أعتقد أنه أمضى ما يكفي من الوقت هنا ليعرف جميع اللاعبين، خصائصهم وكيف يمكنهم أن يساهموا في الفريق.

المدرب ذكي جداً، يحب عمله ومخلص للكرة. ومع ذلك، هو يعرف أيضاً أننا علينا جميعاً أن نستمر بالتطور وتقديم ما هو أفضل مما قدمناه حتى الآن".