يصادف تاريخ اليوم ذكرى تحقيق ليفربول كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة السادسة في عام ٢٠٠١ بعد فوز الريدز بالمباراة النهائية أمام أرسنال في مواجهة لا تنسى بنتيجة ٢-١.

وتقدّم أرسنال في اللقاء بهدف في الدقيقة ٧٢ سجّله اللاعب السويدي فريدريك ليونبيرغ، وبدت المباراة وكأنها ستنتهي بفوز الغنرز، إلا أن الإنجليزي مايكل أوين تقدم في الدقائق الـ ٧ الأخيرة من اللقاء ليسجل هدف التعادل بتسديدة هوائية كان قد تابعها من كرة أبعدها الدفاع جاءت من ركلة حرة مباشرة لصالح ليفربول، ولم يمض الكثير من الوقت قبل أن يمرر بيرغر كرة بينية رائعة لـ أوين على طبق من ذهب، وينطلق بها في هجمة مرتدة نجح في تسجيل الهدف الثاني منها ليقلب نتيجة المباراة ويهدي الريدز كأس البطولة.

ويعتبر موسم ٢٠٠٠-٢٠٠١ من أنجح المواسم في تاريخ نادي ليفربول لكرة القدم، حيث فاز بثلاثية وهي كالتالي: كأس إنجلترا وكأس الاتحاد الأوروبي (اليوروبا ليج حالياً) وكأس الرابطة.