أنهى ليفربول موسمه في الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الرابع بعد تغلبه على ضيفه ميدلزبره بثلاثية نظيفة في الآنفيلد. سجل للريدز جيني فينالدوم وفيليب كوتينهو وآدم لالانا.

التشكيلة

حافظ المدرب يورغن كلوب على نفس نظام اللعب بعد فوز الأسبوع الماضي مع تغيير مهم بعودة روبيرتو فيرمينو للتشكيلة الأساسية ليقود هجوم الفريق إلى جانب دانييل ستوريدج.

الشوط الأول

بدأ فيرمينو تهديد المرمى بتسديدة مبكرة ولكنها كانت سهلة على الحارس براد غوزان، وثم أرسل زميله البرازيلي فيليب كوتينهو كرة جميلة لداخل المنطقة ولكن الدفاع أبعدها قبل وصولها لستوريدج.

سدد فيرمينو من جديد بعد ثلث ساعة من اللعب نحو المرمى من داخل المنطقة ولكن الدفاع أبعدها، ثم سدد فينالدوم المرتدة من مسافة أبعد ولكن الدفاع كان بالمرصاد مرة أخرى.

شهدت الفرصة التالية تبادل كرات بشكل جميل بين لالانا وكوتينهو وثم ستوريدج ليسدد الإنجليزي من داخل المنطقة ولكن كرته مرت إلى جانب القائم.

حاول ميدلزبره في الدقائق التالية خلق هجمات من جانبه واقترب رودي جيستيد برأسية من داخل المنطقة ولكنها كانت إلى خارج الملعب.

أنهى ليفربول الشوط الأول بأفضل طريقة ممكنة، حيث مرر فيرمينو كرة ذكية لجيني فينالدوم الذي توغل داخل المنطقة على اليمين ثم سدد كرة صاروخية في شباك المرمى ليسجل الهدف الأول.

الشوط الثاني

عاد البورو للشوط الثاني بجرأة لتعديل النتيجة ولكن الريدز قاوم الهجمات وأعاد تحكمه باللقاء لتمر الفترة بسلام.

وفي الجهة الأخرى، نجح كوتينهو بإراحة جماهير الآنفيلد بتسجيله من ركلة حرة مذهلة خادعت الحارس غوزان لتستقر في الشباك.

وبعد ست دقائق فقط، انطلق لاعبو ليفربول في هجمة مرتدة سريعة انتهت بتمريرة رأسية من فينالدوم تركها كلاين لـ لالانا الذي سدد كرة ممتازة عبر الحارس معلناً الهدف الثالث.

كاد دانييل ستوريدج يترك بصمته في اللقاء في الدقيقة ٧٣ بتسديدة مقوسة من مسافة بعيدة ولكنها مرت دون خطورة إلى جانب القائم.

هدأت المباراة في آخر ربع ساعة مع حسم اللقاء ليطلق الحكم صافرة النهاية وينهي ليفربول رسمياً موسمه في المركز الرابع المؤهل لملحق دوري أبطال أوروبا.