يشهد ملعب "إستاديو دراغاو" مساء اليوم الأربعاء، المواجهة الخامسة بين ليفربول وبورتو عبر تاريخ الفريقين.

المباراة تقام ضمن منافسات ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، فماذا يقول التاريخ بشأن مواجهات الريدز مع العملاق البرتغالي؟




بورتو 0-0 ليفربول (8 مارس 2001)

المواجهة الأولى بين الفريقين كانت منذ 17 عاما باستضافة بورتو للريدز على ملعبه القديم في ذهاب دور ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.

وسافر الفريق بقيادة المدرب جيرارد أولييه بهدف إكمال سلسلة عدم الخسارة خارج الديار والتي كانت محطتها الأخيرة أمام روما في الدور السابق.

وساهم تألق دفاع ليفربول في إيقاف خطورة الثنائي ديكو ونونو كابوتشو، لتخرج المباراة بالتعادل السلبي ويحقق الفريق هدفه من المباراة.



ليفربول 2-0 بورتو (15 مارس 2001)

حقق ليفربول الاستفادة الكاملة من التعادل السلبي في الذهاب خارج الديار، بتحقيقه الفوز على ملعبه بهدفين دون رد.

بفضل تألق ستيفين جيرارد في صناعة هدفين لداني ميرفي ومايكل أوين، هز الريدز شباك بورتو في الدقيقتين 33 و38 ليمر الفريق لنصف النهائي ويواجه برشلونة.




بورتو 1-1 ليفربول (18 سبتمبر 2007)

عقب خسارة نهائي دوري الأبطال 2007 أمام ميلان، استهل ليفربول مشواره في بطولة الموسم الجديد بمواجهة بورتو في الجولة الأولى من دور المجموعات خارج الديار.

تقدم أصحاب الأرض بهدف مبكر من ركلة جزاء عن طريق لوتشو جونزاليس قبل أن يدرك ديرك كاوت التعادل في الدقيقة 17.

ورغم إكمال الريدز المباراة بعشرة لاعبين لمدة نصف ساعة إثر طرد جيرمن بينانت، إلا أن رجال المدرب رافا بينيتيز نجحوا في العودة من البرتغال بنقطة التعادل.

ليفربول 4-1 بورتو (28 نوفمبر 2007)

دخل الريدز مواجهة الجولة الرابعة من دور المجموعات وفي رصيده نقطة وحيدة من تعادل مع بورتو في الجولة الأولى ثم الخسارة أمام مارسيليا وبشكتاش.

الفريق كان في حاجة للفوز بالثلاث المباريات المتبقية له ليضمن الاستمرار في البطولة، وكانت البداية أمام مارسيليا بالفوز بثمانية أهداف نظيفة، لتنتهي المرحلة الأولى من الانتفاضة الحمراء بنجاح.

المرحلة الثانية كانت أمام بورتو وأنهاها الريدز أيضاً بنجاح بأربعة أهداف مقابل هدف بفضل هدفي فيرناندو توريس وركلة الجزاء التي نفذها ستيفين جيرارد بنجاح وهدف بيتر كراوتش الذي اختتم الرباعية.

تمكن ليفربول في الجولة الأخيرة من إسقاط مارسيليا في فرنسا برباعية نظيفة، ليتأهل لدور الستة عشر كوصيف لمجموعته برفقة بورتو.