تقرير المباراة: بداية جنونية للعام الجديد في تيرف مور

تقدم الفريق الأحمر في البداية في شوط المباراة الثاني عن طريق ساديو ماني بعد شوط أول سلبي لم يشهد أي أهداف. مع إقتراب المباراة من نهايتها سجل بيرنلي هدف التعادل قرب نهاية المباراة ولم يعني هذا استسلام فريق ليفربول، حيث سجل راغنار كلافان هدف الفوز في آخر لحظات المباراة عن طريق رأسية منحت الريدز فوزاً غالياً.

التشكيل:

طرأت عدة تغييرات على تشكيلة الريدز لمواجهة بيرنلي بسبب تعرض الثنائي محمد صلاح وفيليبـي كوتينهو للإصابة. عاد ترينت أليكساندر-آرنولد للتشكيل الأساسي وشارك جو غوميز على الرواق الأيسر مع تواجد الثنائي راغنار كلافان وديان لوفرين في قلب الدفاع. تكون ثلاثي وسط الملعب من إيمري تشان وجيني فينالدوم وآدم لالانا. وقاد دومينيك سولانكي هجوم الريدز وشارك على الأجنحة أليكس أوكسليد-تشامبـرلين وساديو ماني.

الشوط الأول:

كانت بداية المباراة هادئة طيلة الربع الساعة الأولى وجاءت أول فرص الفريق بعد تسديدة قوية من تشامبـرلين خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس مرمى بيرنلي.

في الدقيقة 28، نجح مينيوليه في أول اختبار حقيقي على مرمى الريدز بتصديه لرأسية آرفيلد.

اخترق سولانكي دفاعات بيرنلي ولكن دفاع الفريق شتت الكرة بعيداً عن مرماه واستمر التعادل السلبي.

وأنتهي شوط المباراة الأول بدون أي أحداث كثيرة تذكر وعاد الفريقين لغرف الملابس تحت الأمطار التي كانت تهطل فوق أرضية ملعب تيرف مور.

الشوط الثاني:

استمر الشوط الثاني بنفس الطريقة التي انتهى بها الشوط الأول وسط سيطرة كبيرة للريدز على أحداث المباراة ولكن بدون خطورة تذكر.

استمر هذا الأمر حتى الدقيقة 60 عندما أرسل أليكساندر-آرنولد كرة عرضية من الجهة اليمنى ارتطمت بدفاع بيرنلي، ثم وجدت الكرة طريقها إلى ماني الذي حصل على الكرة وسدد بقوة في شباك أصحاب الأرض ليعلن عن هدف المباراة الأول.

وقبل نهاية المباراة بحوالي ربع ساعة، خرج صاحب هدف المباراة ماني وشارك في مكانه البرازيلي روبيرتو فيرمينو.

حاول ليفربول تعزيز تقدمه ولكن هذه المرة من خلال سلاح التسديدات بعيدة المدى عن طريق أليكساندر-آرنولد الذي أطلق كرة صاروخية، ولكن حارس بيرنلي أبعد الكرة إلى ركلة ركنية.

عاد ليفربول لتهديد مرمى بوب حارس بيرنلي من جديد ولكن الإنجليزي أبعد الكرة بعد تسديدة تشامبـرلين القوية من داخل منطقة الجزاء.

وفي الدقيقة 86 من أحداث المباراة شارك ميلنر في مكان لالانا، ولكن الرياح لم تأتي بما تشتهيه السفن، حيث سجل جودموندسون هدف التعادل من كرة رأسية.

ظن الجميع أن المباراة أنتهت بنتيجة التعادل الإيجابي ولكن كان للاعبي خط الدفاع في ليفربول رأي آخر. بعد ركلة حرة لعبت داخل منطقة الجزاء، حصل عليها لوفرين ولعبها بصورة ذكية برأسه ليلتقطها كلافان بعد ذلك ويودعها المرمى برأسه هو الأخر معلناً عن هدف الفوز للريدز.

قام المدرب كلوب بآخر التبديلات وانتهت المباراة بنتيجة 2-1 ليحقق ليفربول الفوز الثالث توالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز.