يورغن كلوب عن هدف فوز أليسون من رأسية: "جنونية، عالمية، مثالية"
""جنونية، عالمية، مثالية"، هكذا وصف يورغن كلوب هدف الفوز المذهل الذي سجله أليسون بيكر في اللحظة الأخيرة ضد وست بروميتش ألبيون.
انتزع حارس مرمى ليفربول ثلاث نقاط ثمينة في السباق للتأهل لدوري أبطال أوروبا، عندما كانت النتيجة 1-1 في الدقيقة 95 من مباراة الدوري الممتاز يوم الأحد، استقبل ركنية ترينت أليكساندر-آرنولد برأسية داخل الشباك.
أليسون هو أول حارس مرمى يسجل هدفًا خلال 129 عامًا من تاريخ تأسيس النادي - وفي حديثه عن مباراة لا تُنسى، شعر كلوب أن البرازيلي كان الرجل المثالي في اللحظة المثالية.
اقرأ المؤتمر الصحفي للمدرب بعد المباراة أدناه حيث، ألغى هدف محمد صلاح هدف روبنسون كانو الافتتاحي ...
عما إذا كان الزخم مع ليفربول في السباق للتأهل لدوري أبطال أوروبا ...
لست متأكدًا. لا أعتقد أنه يتعين علينا التفكير كثيرًا في ذلك. علمنا اليوم أنها ستكون مباراة صعبة. لقد لعبنا ضد فريق مر بالكثير، والكثير من المواقف الصعبة وفي النهاية لم يتمكنوا من تحقيق ذلك. اليوم، بدون ضغوط، لكن بشخصية جيدة حقًا، قدموا لنا مباراة قتالية قوية. مع التأخر 1-0 ، من الواضح أن هذا يجعل الأمور أصعب. في مباراة حيث تستحوذ على الكرة باستمرار إلى حد كبير وفي كل مرة لا تملك فيها الكرة، يكون الأمر بمثابة كرة ثابتة، والكرة التالية عبارة عن كرة ثابتة، كيف يمكنك الدفاع أمام الكرات الثابتة بنسبة 1000 في المائة ضد فريق مثل وست بروم؟ انها مباراة مخادعة. لذلك كانت مهمة صعبة".
"لذلك لم أفكر ثانية في الزخم، أردت فقط أن نكون مليئين بالرغبة والهدوء على أي حال. وهذا ما رأيته، لأنه كان علينا أن نلعب كرة القدم، لا يمكنك فعلاً الفوز بالقوة، مثل التسديدات من 35 أو 40 ياردة أو شيء من هذا القبيل. عليك أن تلعب، كان علينا أن نلعب بين المساحات الضيقة بين خطوطهم. لذلك صنعنا الفرص لكننا لم نستغلها. واحتجنا إلى ركنية في الثانية الأخيرة وحارس مرمانا ليسجل منها هدفًا. يا له من هدف عالمي. هدف لا يصدق. طريقة تنفيذ الهدف مجنونة تمامًا. لا يمكن أن يسجل الهدف شخصًا أفضل، ولا يمكن أن تكون لحظة أفضل. فقط هدف مثالي لهذا اليوم. لم يكن لدينا الكثير من هذه اللحظات في الموسم، لذلك لا أعتقد أننا يجب أن نأخذه هذا الهدف والفوز كأمر مسلم به الآن لمجرد أننا نجحنا في تحقيق الفوز بهذه الطريقة مرة واحدة. علينا الاستمرار.
عما إذا كان قراره أن يتقدم أليسون للهجوم في الركنية ...
لا، نظرت إلى الركنية. لا أعرف بالضبط. رأيت أليسون يبدأ في التقدم. جزء دوري في الهدف هو أنني لم أصرخ، "ابق في الخلف!" فقط تركته يركض للأمام. في الدقيقة الأخيرة من المباراة، لا يتعين على أي شخص أن يطلب عادة من حارس المرمى التقدم لمنطقة جزاء المنافس عندما يتعين عليك الفوز، وهو ما كان علينا أن نفعله بشكل واضح. لقد ذهب إلى هناك ويا له من هدف سجله! كان لا يصدق. رائع. لقد شاهدناه الآن بالفعل ما يقرب من 10 مرات في غرفة الملابس. إنه أمر لا يصدق على الإطلاق. إذا سجل أوليفييه جيرو هدفًا كهذا، فسيقول الجميع إنه هدف عالمي. عندما يفعل أليسون ذلك، علينا أن نقول الشيء نفسه.
إذا كان الحظ يسير الآن في طريق الريدز بعد قرار منح ركلة حرة في التحضير لهدفهم الأول ...
لم أشعر للحظة أن أي شيء يسير في اتجاهنا. رأيت فريقًا واحدًا يلعب كرة القدم طوال الوقت وفريقًا واحدًا يحصل على جميع الركلات الحرة. لذلك عندما حصلنا على ركلة حرة واحدة اليوم وبالتالي ربما لم تكن صحيحة، أعتقد أنني على ما يرام تمامًا مع ذلك. كمت قلت لا أعرف ما إذا كانت الأمور ستسير أم لا، علينا فقط الاستمرار. نحن نعلم مدى صعوبة مباراة تيرف مور مع وجود المشجعين. إنه حقًا أحد أصعب الأماكن التي يمكنك الذهاب إليها للعب، لذلك علينا أن نكون مستعدين.
عن رد فعل زملاء أليسون وطاقم التدريب على هدفه ...
الطريقة التي أظهر بها زملاؤه في الفريق اليوم مدى فرحهم به هي أفضل وصف. إنه شخص رائع للغاية ومضحك وذكي محترم وقوي. إنه رجل رائع ولا يمكن لشخص أفضل أن يحظى بمثل هذه اللحظة الخاصة بعد كل ما مر به. أنا حقا سعيد من أجله.
عما إذا كان ديوجو جوتا قد يغيب عن بطولة اليورو وما إذا كان أوزان كاباك سيعود قبل نهاية الموسم ...
لا أعرف عن وضع ديوجو في الواقع. كما قلت، الأمر ليس خطيرًا للغاية ولكن كما هو الحال دائمًا، عليك أن تنتظر لترى كيف تتطور عملية التعافي من الإصابة. إنها إصابة في عظمة صغير في القدم وعلينا أن نرى. أعتقد أنه سيضع جبيرة في قدمه لمدة أسبوعين أو نحو ذلك، وعندما يتخلص منها، سيتحقق الأطباء من كيفية تطور تعافيه، ومدى التقدم، لذلك لا أعرف ذلك. أوزان لا لن يغيب على المدي الطويل، لكن لا أحد سيعود منهما، على ما أعتقد.
عما إذا كان أليسون يسجل بانتظام في التدريب ...
لا، لقد قلت لجون أشتربيرج أنه عندما أذهب إلى المؤتمر الصحفي سأخبر الجميع أنه أخيرًا أمرًا أتى ثماره لأنه يفعل ذلك أربع مرات في الأسبوع! لسوء الحظ، هذا ليس صحيحًا! يجب أن يكون في الذاكرة طويلة المدى له من عندما كان لاعبًا عاديًا كطفل وليس حارس مرمى. لم أره قط يفعل شيئًا كهذا. أنا سعيد جدًا لأنه لا يستخدم الرأس كثيرًا ويستخدم يديه. لحظة رائعة وإذا لم يفعلها مرة أخرى، فأنا بخير تمامًا وأشعر بالرضا عنه - إنها لحظة مثالية تمامًا له وللفريق.