مرتديًا الزي الأساسي لموسم 2021-2022، فاز ليفربول على كريستال بالاس بهدفين دون مقابل في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز أمام 10 آلاف متفرج في آنفيلد.

سجل هدفي الريدز السنغالي ساديو ماني في الدقيقتين 36 و74؛ وبهذه النتيجة، ينهي ليفربول الموسم في المركز الثالث المؤهل للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.

التشكيل

بدأ ليفربول المباراة بتشكيل مكون من أليسون بيكر؛ وترينت أليكساندر-آرنولد، ناثانيال فيليبس، ريس ويليامز، وأندي روبرتسون؛ وفابينيو، تياجو ألكانتارا، وجيني فينالدوم؛ وساديو ماني، محمد صلاح، وروبيرتو فيرمينو.

الشوط الأول

بدأ ليفربول المباراة بضغط هجومي مكثف، ولكن كان كريستال بالاس هو صاحب أول محاولة خطيرة في الدقيقة الرابعة بتسديدة من ويلفريد زاها تصدى لها أليسون، ثم تألق الحارس البرازيلي في الدفاع عن مرماه مرة أخرى في الدقيقة السادسة بإبعاده كرة مقوسة سددها أندروس تاونسيند إلى ركلة ركنية.

وعلى الرغم من سيطرة ليفربول الكاملة على مجريات اللعب، اقترب الضيوف أكثر من زيارة شباك أليسون في الدقيقة 14، حيث انفرد تاونسيند بمرمى الريدز مستغلًا خطأ في تقدير الكرة من ناثانيال فيليبس، ثم سدد كرة أرضية مرت بجوار القائم بسنتيمترات قليلة. وفي أول رد فعل من الريدز، سدد ترينت أليكساندر-آرنولد كرة قوية من ركلة حرة مباشرة مرت فوق العارضة بقليل في الدقيقة 18، قبل أن تسنح لريس ويليامز فرصة محققة لوضع ليفربول في المقدمة، غير أن المدافع الشاب لم ينجح في توجيه رأسية حول بها عرضية من أندي روبرتسون كما ينبغي، ثم علت كرة مقوسة سددها محمد صلاح عارضة الفريق الضيف، وأعقبها تسديدة جديدة من المهاجم المصري من مسافة قريبة تصدى لها الحارس جوايتا.

وبعد انتصاف الشوط الأول، توالت محاولات ليفربول سعيًا لتسجيل هدف التقدم، ولكن لم تعرف أي منها طريق المرمى، حتى جاءت الدقيقة 36 لتشهد الهدف المنتظر بقدم ساديو ماني اليسرى من أمام المرمى عقب ركلة ركنية لعبت عرضية ولم يفلح دفاع كريستال بالاس في إبعادها عن منطقة جزائه. وفي الدقائق التالية، واصل ليفربول ضغطه الهجومي ولكن دون اندفاع كبير؛ وبعد انقضاء الوقت الأصلي وخمس دقائق أضافها الحكم كوقت محتسب بدلًا من الضائع، انتهى الشوط الأول على تقدم الريدز بهدف.

الشوط الثاني

في الشوط الثاني، هدأ إيقاع اللعب نسبيًا في الدقائق الأولى، وبعكس الشوط الأول، كان ليفربول هو المبادر بالتسديد على المرمى، فأبعد الحارس جوايتا رأسية من روبيرتو فيرمينو إلى ركلة ركنية في الدقيقة 53.

وباستثناء رأسية المهاجم البرازيلي، لم تشهد المباراة أي محاولة على المرمى حتى الدقيقة 75، لتكون الجماهير الحاضرة في آنفيلد والملايين أمام شاشات التلفاز على موعد مع الهدف الثاني لساديو ماني والريدز، حيث سدد السنغالي كرة قوية بيسراه اصطدمت في طريقها إلى المرمى بالمدافع جاري كاهيل قبل أن تعانق الشباك. وبعد الهدف، أجرى يورغن كلوب التبديل الأول بدخول جيمس ميلنر وخروج جيني فينالدوم، والذي قوبل بعاصفة من التصفيق والهتاف من جانب الجماهير، وقام البدلاء وأعضاء الجهاز الفني باحتضانه وتقديم التحية له.

وبعد انتهاء الوقت الأصلي، أجرى المدرب الألماني التبديلين الثاني والثالث بخروج روبيرتو فيرمينو وأندي روبرتسون ودخول ديوجو جوتا وأليكس أوكسليد-تشامبرلين، ثم جاءت صافرة الحكم الختامية لتعلن عن انتهاء المباراة بفوز ليفربول بهدفين دون رد.