حقق ليفربول فوزًا صعبًا في مباراته الأخيرة هذا العام على فريق ليستر سيتي بقيادة مدربنا السابق بريندن رودجرز بنتيجة 2-1. جاءت أهداف اللقاء كلها في الشوط الأول وتأخر ليفربول أولًا في الدقيقة الرابعة بهدف كيرنان دوسبري-هال، قبل أن يسجل مدافع ليستر ووت فايس هدفين بالخطأ في مرماه ولم يشهر الشوط الثاني آي أهداف رغم محاولات كلا الفريقين التسجيل. بهذا الفوز وصل رصيد ليفربول إلى النقطة الـ 28 في المركز السادس على جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل نهاية العام الحالي.

أخبار الفريق

أختار كلوب التشكيل التالي لمواجهة ليستر: أليسون بيكر؛ ترينت أليكساندر-آرنولد، جويل ماتيب، فيرجيل فان دايك، أندي روبرتسون؛ هارفي إليوت، جوردن هندرسون، تياجو ألكانتارا؛ محمد صلاح، داروين نونيز، أليكس أوكسليد تشامبرلين. 

الشوط الأول 

باغت الضيوف الريدز ومباشرة في الدقيقة الرابعة ومن تمريرة بينية خلف دفاع ليفربول تسلم کیرنان دوسبری-هال الكرة وأنطلق بها نحو مرمى أليسون وأسكن الكرة في المرمى ليبدأ رجال كلوب اللقاء متأخرين بهدف مبكر.

احتاج ليفربول بعض الوقت ليعود في اللقاء وصنع أول فرصة بعد 24 دقيقة عندما سدد محمد صلاح كرة قوية من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم. ثم عاد المصري بعدها مباشرة ليسجل هدف التعادل لكن ألغاه الحكم المساعد بداعي التسلل.

في الدقيقة الـ38 وقف الحظ بجوار الريدز ومن تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء حول المدافع ووت فايس الكرة التي حاول تشتيتها بالخطأ في مرماه ليعادل لنا النتيجة. وقبل نهاية الشوط الأول مباشرة عاد نفس اللاعب ليحاول تشتيت كرة نونيز التي ردها القائم ولكنه حولها بالخطأ في مرماه مجددًا ويسجل لنا هدف التقدم ويخرج ليفربول متقدمًا في النصف الأول من اللقاء بنيران صديقة. 

الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني برغبة من الضيوف في تعديل النتيجة وكذلك ليفربول في تعزيز تقدمه، وتبادل الفريقان الفرص وكاد القائد هندرسون يضيف الهدف الثالث من تسديدة مرت بعيدة وكذلك صلاح بتسديدة مرت أعلى من المرمى. 

بعد مرور ساعة من زمن اللقاء أجرى كلوب تبديلين أشرك فيهما الثنائي كوستاس تسيميكاس و نابي كيتا بدلًا من روبرتسون وتشامبرلين. 

واصل ليفربول خلق الفرص وضيع داروين أكثر من فرصة محققة للتسجيل. 

وكاد محمد صلاح أن يضيف هدفًا ثالثًا عن طريق صلاح الذي خلق لنفسه مساحة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية أوقفها داني وارد. 

أضاف كلوب تبديلين بإشراك جو غوميز وستيفان بايشيتش بدلًا من إليوت وآرنولد. 

وعلى الرغم من كل محاولات الفريقين للتسجيل إلا أن اللقاء لم يشهد جديدًا على مستوى النتيجة لينتهي بنتيجة الشوط الأول بفوز بهدفين لهدف لصالح الريدز.