خسر ليفربول أمام ريال مدريد بهدف في نهائي دوري أبطال أوروبا في باريس مساء السبت.

في الظهور العاشر للريدز في نهائي البطولة الأوروبية الكبرى، كان فريق يورغن كلوب هو الطرف الأفضل منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، ولكن البرازيلي فينيسيوس جونيور استطاع أن يسجل هدفًا حاسمًا للفريق الإسباني في الدقيقة 59 ولم يتمكن ليفربول من معادلته.

 

التشكيل

 

بدأ ليفربول المباراة بتشكيل مكون من أليسون بيكر، ترينت أليكساندر-آرنولد، إبراهيما كوناتي، فيرجيل فان دايك، أندي روبرتسون، فابينيو، جوردن هندرسون، تياجو، لويس دياز، محمد صلاح، وساديو ماني.

 

الشوط الأول

 

تأخر انطلاق المباراة نصف ساعة بسبب مشاكل واجهتها جماهير ليفربول في الدخول إلى ستاد دي فرانس؛ وبعد صافرة البداية، فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللعب وكان الفريق الأكثر استحواذًا على الكرة.

 

وعقب مرور ربع ساعة، سنحت للريدز أول فرصة في المباراة، حيث لعب ترينت أليكساندر-آرنولد كرة عرضية حولها محمد صلاح باتجاه مرمى ريال مدريد، غير أنها لم تغالط الحارس تيبو كورتوا.

 

بعدها، اختبر صلاح الحارس البلجيكي بتسديدة قوية لم يجد الأخير صعوبة في التصدي لها، قبل أن يتصدى حارس الفريق الإسباني لكرة رائعة من ساديو ماني سددها من داخل منطقة الجزاء بعد مراوغة اثنين من المدافعين وتكفل القائم بمنع الكرة من معانقة الشباك.

 

وقبل نهاية الشوط الأول، وفي أول ردة فعل هجومية خطيرة من جانب ريال مدريد، نجح كريم بنزيما في إسكان الكرة شباك الحارس أليسون بيكر مستفيدًا من ارتباك لاعبي ليفربول داخل منطقة جزائهم، قبل أن يشير حكم الفيديو المساعد إلى حكم الساحة بإلغاء الهدف بداعي وجود المهاجم الفرنسي في موقف تسلل.

 

الشوط الثاني

 

في الشوط الثاني، شهدت الدقائق الأولى إثارة أكثر مقارنة بالشوط الأول، ومع إشارة عقارب الساعة إلى مرور 59 دقيقة على بداية المباراة، استطاع فريق المدرب كارلو أنشيلوتي أن يسجل هدف التقدم في النتيجة بقدم البرازيلي فينيسيوس جونيور من داخل منطقة الجزاء عقب عرضية من فيدي فالفيردي لم ينجح مدافعو ليفربول في التعامل معها.

 

على الجانب الآخر، حاول محمد صلاح أن يعادل النتيجة للريدز بكرة مقوسة رائعة سعددها بيسراه باتجاه الزاوية اليسرى، ولكن الحارس تيبو كورتوا طار ليبعد الكرة عن مرماه.

 

ومن جانبه، أجرى يورغن كلوب ثلاثة تبديلات وأقحم روبيرتو فيرمينو وديوجو جوتا ونابي كيتا بدلًا من لويس دياز وجوردن هندرسون وتياجو ألكانتارا، ثم حرم حارس بطل الدوري الإسباني محمد صلاح من زيارة مرماه في مناسبتين جديدتين، وحافظ ريال مدريد على تقدمه حتى صافرة النهاية ليتوج باللقب الرابع عشر له في تاريخه.