في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، عاد ليفربول من ستاد سانت ماري بانتصار ثمين على مضيفه ساوثهامبتون بهدفين لهدف.

تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 13 عن طريق ناثان ريدموند، ثم عادل تاكومي مينامينو النتيجة للريدز في الدقيقة 27، وفي الشوط الثاني، سجل جويل ماتيب هدف الفوز الغالي في الدقيقة 67.

 

بهذا الفوز، يرفع ليفربول رصيده إلى 89 نقطة، متخلفًا بنقطة وحيدة عن مانشستر سيتي المتصدر قبل الجولة الأخيرة التي ستقام جميع مبارياتها في السادسة من مساء الأحد القادم بتوقيت مكة المكرمة.

 

التشكيل

 

بدأ ليفربول المباراة بتشكيل مكون من أليسون بيكر، جو غوميز، جويل ماتيب، إبراهيما كوناتي، كوستاس تسيميكاس، جيمس ميلنر، كورتيس جونز، هارفي إيليوت، تاكومي مينامينو، ديوجو جوتا، وروبيرتو فيرمينو.

 

الشوط الأول

 

مرت الدقائق العشر الأولى هادئة، ولم تكن هناك خطورة تذكر على المرميين باستثناء محاولة من أرماندو برويا من زاوية ضيقة تصدى لها الحارس أليسون بيكر.

 

وفي الدقيقة 13، استطاع ساوثهامبتون أن يسجل هدف التقدم عن طريق ناثان ريدموند الذي توغل من الجانب الأيسر ثم سدد كرة مقوسة بيمناه اصطدمت في جسد جيمس ميلنر وغيرت اتجاهها بعض الشيء قبل أن تسكن شباك أليسون.

 

وعلى الجانب الآخر، لم يتأخر رد ليفربول على هدف أصحاب الأرض، فبدأ ثلاثي الهجوم ديوجو جوتا وروبيرتو فيرمينو وتاكومي مينامينو في تهديد دفاع فريق المدرب رالف هاسنهاتل، واستطاع الياباني أن يعيد المباراة إلى نقطة الصفر من جديد بتوقيعه على هدف التعادل من تسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء، مستفيدًا من تمريرة جوتا الحاسمة له.

 

وقبل نهاية الشوط الأول، قام لاعبو ليفربول بعدد من المحاولات الأخرى في سبيل تسجيل هدف التقدم، ولكن التعادل الإيجابي استمر حتى أتت صافرة الحكم إيذانًا بخروج اللاعبين إلى غرف الملابس للاستراحة.

 

الشوط الثاني

 

مع انطلاقة الشوط الثاني، دخل القائد جوردن هندرسون بديلًا لجو غوميز المصاب، ليتحول ميلنر إلى مركز الظهير الأيمن، ومنذ الدقيقة الأولى، بدا وأن الشوط الثاني سيسر على نفس المنوال الذي سار عليه الأول.

 

فكما كان الحال في الدقائق الـ 45 الأولى، فرض ليفربول سيطرة تامة على مجريات اللعب، وكاد ديوجو جوتا وهارفي إيليوت يسجلان هدف التقدم المنشود، حيث سدد الأول بيسراه كرت مرت بجوار القائم بسنتيمترات قليلة، وسدد الثاني بيمناه في الشباك الخارجية للمرمى عقب تمريرة سحرية من فيرمينو.

 

من جانبه، قام يورغن كلوب بالدفع بديفوك أوريغي لتعزيز هجوم الريدز وسعيًا لزيارة شباك الحارس أليكس ماكارثي مرة ثانية، ولكن المهاجم البلجيكي لم يكن هو من تمكن من تسجيل الهدف الذي كان يبحث عنه ليفربول، بل كان جويل ماتيب الذي تابع برأسه في الشباك كرة ارتدت من دفاع الفريق المضيف بعد ركلة ركنية لعبها كوستاس تسيميكاس عرضية باتجاه منطقة الجزاء في الدقيقة 67.

 

وفي النصف الثاني من الشوط، هدأ إيقاع اللعب كثيرًا، وأمضى لاعبو ليفربول الوقت المتبقي في تناقل الكرات بين أقدامهم، وعلى الرغم من صحوة متأخرة لساوثهامبتون في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي، نجحت كتيبة كلوب في الحفاظ على التقدم حتى صافرة النهاية، ليتأجل حسم لقب الدوري إلى الأحد القادم.

 

المباراة القادمة

 

يوم الأحد المقبل، يستضيف ليفربول فريق وولفرهامبتون في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز (6 مساءً بتوقيت مكة المكرمة).