في آخر مبارياته قبل التوقف لإقامة كأس العالم، حقق ليفربول الفوز على ضيفه ساوثهامبتون بثلاثة أهداف لهدف في آنفيلد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

تقدم روبيرتو فيرمينو لليفربول في الدقيقة السادسة، ثم تعادل تشي أدامز لساوثهامبتون في الدقيقة التاسعة، ولكن داروين نونيز استطاع أن يستعيد التقدم للريدز في الدقيقة 21، قبل أن يعود المهاجم الأوروجوياني ويضيف الهدف الثاني له والثالث لليفربول في الدقيقة 42.

بهذا الانتصار، يرفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، محتلًا المركز السادس في جدول الترتيب مؤقتًا لحين انتهاء مباريات الجولة.

التشكيل

بدأ ليفربول المباراة بتشكيل مكون من أليسون بيكر، ترينت أليكساندر-آرنولد، جو غوميز، فيرجيل فان دايك، أندي روبرتسون، فابينيو، تياجو ألكانتارا، هارفي إيليوت، روبيرتو فيرمينو، محمد صلاح، وداروين نونيز.

الشوط الأول

في بداية ممتازة للمباراة من جانب ليفربول، استطاع روبيرتو فيرمينو أن يتقدم للريدز في النتيجة عقب مرور ست دقائق فقط من ضربة رأسية حول بها كرة عرضية لعبها أندي روبرتسون من ركلة حرة مباشرة، ولكن سرعان ما أدرك ساوثهامبتون التعادل في الدقيقة التاسعة عن طريق تشي أدامز من كرة رأسية أيضًا.

بعد الدقائق العشر الأولى، بدأ ليفربول يفرض سيطرته على مجريات اللعب، وحرم حارس الضيوف جافين بازونو محمد صلاح من استعادة التقدم لكتيبة يورغن كلوب بلمسة من أمام المرمى قابل بها عرضية متقنة من داروين نونيز.

وبحلول منتصف الشوط الأول، نجح المهاجم الأوروجوياني الذي ضمته قائمة منتخب بلاده لكأس العالم في ما أخفق فيه زميله المصري قبل دقائق وسجل الهدف الثاني لليفربول من تسديدة هوائية رائعة بيسراه من داخل منطقة الجزاء، مستفيدًا من تمريرة بينية سحرية أهداها له هارفي إيليوت.

ومع إشارة عقارب الساعة لمرور نصف ساعة على بداية المباراة، أهدر روبيرتو فيرمينو فرصة محققة لإضافة هدف ثالث، حيث سدد من مسافة قريبة في جسد الحارس بازونو عقب تمريرة رائعة بكعب القدم من نونيز، ثم سنحت لمحمد صلاح فرصة جيدة أيضًا داخل منطقة الجزاء، غير أنه سدد كرة افتقدت للقوة اللازمة، فأمسك بها حارس الضيوف بسهولة.

في الجهة المقابلة، وقف أليسون بيكر مرتاحًا في مرماه، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة استحواذ الريدز على الكرة 68%. ومع استمرار المحاولات لتعزيز التقدم، جاءت الدقيقة 42 لتشهد اهتزاز شباك ساوثهامبتون بالهدف الثالث لليفربول والثاني لداروين نونيز الذي تمركز في المكان المناسب ليقابل عرضية جميلة من روبرتسون بتسديدة أرضية قوية من أمام المرمى.

الشوط الثاني

في الشوط الثاني، هدأ ليفربول من إيقاع اللعب نسبيًا في الدقائق الأولى في ظل التقدم بفارق هدفين، وحاول ساوثهامبتون أن يقلص الفارق من خلال عدة محاولات هجومية، ولكنه اصطدم بتألق من الحارس أليسون بيكر.

وبانتصاف الشوط، أجرى ليفربول التبديل الأول بخروج هارفي إيليوت ودخول جيمس ميلنر في المشاركة رقم 600 للاعب الإنجليزي المخضرم في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي الدقيقة 72، أرسل أندي روبرتسون عرضية مميزة على رأس فيرجيل فان دايك داخل منطقة جزاء الفريق الضيف، ولكن رأسية المدافع الهولندي مرت بجوار القائم بقليل.

في الدقيقة 75، دخل ألكيس أوكسليد-تشامبرلين بديلًا لروبيرتو فيرمينو في ثاني تبديلات ليفربول. وفي الدقيقة التالية، تصدى أليسون لكرة رأسية خطيرة من تشي أدامز، ليحافظ على فارق الهدفين لصالح الريدز.

ومع دخول المباراة الدقائق الخمس الأخيرة من الوقت الأصلي، أجرى ليفربول ثلاثة تبديلات دفعة واحدة، فخرج داروين نونيز وأندي روبرتسون وترينت أليكساندر-آرنولد وحل محلهم فابيو كارفاليو وكوستاس تسيميكاس وناثانيال فيليبس، ثم مرت الدقائق المتبقية بما فيها الوقت المحتسب بدلًا من الضائع دون جديد، لتنتهي المباراة بفوز الريدز بثلاثة أهداف لهدف.

المباراة القادمة

في المباراة المقبلة بعد انتهاء فترة توقف مسابقات الأندية لإقامة كأس العالم، يحل ليفربول ضيفًا على مانشستر سيتي في الدور الرابع من كأس كاراباو في العشرين من الشهر القادم.