يرى هارفي إيليوت أنه لا يوجد مكان أفضل له من آنفيلد، المكان الذي يلعب فيه للفريق الذي يشجعه منذ طفولته.

كان إيليوت قد وقع على عقد جديد مع ليفربول في الصيف الماضي، وفي الموسم الحالي، شارك اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا في كل مباريات الريدز في جميع المسابقات، وعددها 22 مباراة حتى الآن، وفاز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول عن شهري أغسطس وسبتمبر.

ومؤخرًا، أجرى لاعب ليفربول حوارًا مع القناة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز تحدث فيه عن اللعب مع الريدز وطموحاته مع النادي…

هارفي، كيف هي تجربة التواجد في آنفيلد كمشجع؟

لا يوجد مكان أفضل من آنفيلد، فهو بمثابة منزل ثانٍ لي، وأستمتع بالتواجد فيه دائمًا سواء كمشجع أو كلاعب الآن. التجربة تصبح أفضل في كل مرة. لا أزال أشعر أنني أعيش حلم حياتي، وفي كل ليلة، أدلف إلى الفراش وأنا أسعد شاب في العالم وهكذا أصحو في اليوم التالي أيضًا. أشعر بسعادة بالغة لأنني أفعل الشيء الذي أحبه وأجعل عائلتي فخورة بي - إنها الفترة الأفضل في حياتي.

حدثنا عن أول هدف لك في آنفيلد الذي سجلته في كأس الاتحاد الإنجليزي بعد عودتك من إصابة طويلة…

كانت هناك أشياء عديدة تدور في ذهني آنذاك…أن أسجل في آنفيلد وأمام مدرج الكوب وبوجود عائلتي في المدرجات. كنت سعيدًا للغاية. وضعت الإصابة وكل ما مررت به وراء ظهري وسعيت للعب بحرية من جديد. كانت قصة غريبة، فلقد كانت أول مباراة لي بعد غياب لأربعة أشهر ونصف تقريبًا، واستطعت أن أزور الشباك فيها. كانت مكافأة لي على العمل الذي قمت به.

ما طموحاتك وأهدافك المستقبلية مع ليفربول؟

أريد أن أبقى في ليفربول لبقية مسيرتي، سواء كلاعب أو كمدرب أو في أي دور آخر. أتمنى أن أبقى في النادي طوال حياتي. كل أفراد عائلتي انتقلوا لليفربول أيضًا، لذا أشعر أنني في منزلي الآن. لا يوجد مكان أفضل من ليفربول وآنفيلد بالنسبة لي، وأرغب في تحقيق أكبر عدد ممكن من الإنجازات مع النادي.