أوضح كورتيس جونز على تصميمه على ترك بصمته في ليفربول بعد توقيع عقد جديد طويل الأمد مع النادي الذي يحبه.

تم الإعلان يوم الخميس عن تمديد جونز خريج الأكاديمية بمستقبله مع فريق الريدز، وبعد فترة وجيزة من التوقيع في مركز تدريب أكسا، جلس أبن مدينة ليفربول لإجراء مقابلة مطولة مع موقعنا الرسمي Liverpoolfc.com.

شاهد حوارنا مع جونز أو اقرأ النص الكامل للحوار أدناه.

كورتيس، تهانينا. ما هو شعورك بعد توقيعك لعقد جديد طويل الأمد مع ليفربول؟

في البداية، أود أن أشكر الجهاز الفني لإيمانه بي دائمًا، ومنحي الفرصة. بالنسبة لي، أنا في قمة سعادتي، وكان قرار التجديد سهلًا بالنسبة لي. إنه نادي طفولتي، أنا أبن مدينة ليفربول، لقد شجعت النادي طوال حياتي، لذلك نعم، أنا أشعر بالحماس ولا يمكنني الانتظار لأرى ما يخبئه المستقبل.

كم استغرقت من الوقت لتقرر التوقيع عندما علمت احتمالية ذلك؟

مجرد غمضة عين بكل سهولة! عندما أخبروني لم أفكر حتى لثانية. ليس هناك مكان آخر أفضل أن أكون فيه وأرى نفسي فيه، لذلك أنا سعيد لوجودي هنا ويسعدني أن أقدم كل مالدي مرة أخرى.

أنت فتى محلي تعيش حلم اللعب للنادي الذي يحبه، لكنك أيضًا محترف لديه طموحات وأهداف في اللعبة، فلماذا ليفربول هو المكان المثالي بالنسبة لك لتحقيق تلك الأهداف؟

من أجل كل شيء. أعتقد أنه إذا كنت في فريق أخر، فسيكون هدفي وحلمي دائمًا المجيء إلى هنا واللعب لليفربول. لكني هنا الآن، لقد كنت هنا منذ أن كنت في السادسة من عمري، منذ البداية دعمت الفريق طوال حياتي، وخاصة الآن مع الفريق والجهاز الفني من حولي، أشعر فقط أنه المكان المثالي بالنسبة لي ومرة ​​أخرى، كما قلت انتظر بفارغ الصبر حتى انظر ماذا يخبئ المستقبل لي.

لقد كان قرارا اتخذته بقلبك وعقلك إذن؟

من كل قلبني، أعني، دائمًا ما يكون قرار العقل مختلفًا، وخاصة الآن لأنني كنت بعيدًا عن المشاركة لفترة من الوقت ، لذا كان العقل في العودة واللعب والاستمتاع بالإثارة مرة أخرى هناك على أرض الملعب. ثم القلب، بالطبع، دائمًا هنا مع النادي والجماهير والملعب والمدينة وكل ذلك. لذا نعم، كان الأمر سهلاً.

لقد وقعت مؤخرًا على عقد جديد في يوليو 2020، والذي يبدو أنه منذ وقت طويل جدًا الآن. كيف تطورت كلاعب منذ ذلك الحين؟

لقد تطورت كثيرًا ولكن في نفس الوقت ما زلت أتعلم. كان عام 2020 وقتًا صعبًا، لقد كان وقتًا قريبًا من كوفيد وأشياء أخرى، لذلك كان الوقت الذي كنت ألعب فيه ولكن الجماهير لم تكن موجودة. أنا الآن في النقطة التي ألعب فيها مرة أخرى والمشجعين موجودون، لذا في ذهني فقط أريد أن أقدم الكثير لمشجعي النادي والمدينة، لذا نعم، إنها أوقات مثيرة.

عندما كنت في الأكاديمية، كنت لاعبًا مهاجمًا إلى حد كبير، ولكن في الفريق الأول، تشارك بشكل أكبر في خط الوسط. هل تشعر أنك لاعب كرة قدم أفضل بكثير مع فهم أفضل للعب بعد أن اختبرت كلا المركزين؟

نعم بالتأكيد. كما قلت، كنت في الأكاديمية وكنت طفلاً مهاجمًا، وكان التفكير الأول دائمًا هو الحصول على الكرة والركض ومحاولة التسجيل أو صناعة تمريرة أو التسديد. ولكن كلما تقدمت في السن وزادت خبرتك مع الفريق وفي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وما إلى ذلك، تبدأ في معرفة أن الأمر ليس بهذه البساطة، لذا عليك تغيير طريقة لعبك. لقد لعبت في مركز أكثر عمقًا، لذا فقد منحني المزيد من الانضباط الذي أحتاجه لفهم أن الدفاع جزء كبير من اللعبة وفي بعض الأحيان يكون من الأفضل أن تكون بسيطًا في التعامل مع الكرة، ثم في في الثلث الأخير، يمكنك "القيام بما تبرع فيه". لذلك، أنا أتعلم كل شيء الآن وما زلت في رحلة التعلم.

ما زلت صغيرًا جدًا ولكن هل تشعر أنك كبرت ونضجت كثيرًا كشخص أيضًا خلال السنوات القليلة الماضية؟

نعم، بالتأكيد كشخص، لكنني أقول أكثر كلاعب. لقد كنت طفلاً صغيرًا العب في الفئات العمرية لذلك كنت دائمًا طفلاً ناضجًا. لكن كما قلت في ذلك الوقت، كنت دائمًا عالقًا كلاعب في دور محدد ووصل الأمر إلى نقطة معينة حيث اكتشفت كيف أحول ذلك بعض الشيء، كنت أحتفظ بالكرة كثيرًا وأمرر قليلً. لذا لا ، لقد غيرت أسلوب لعبي للأفضل.

لقد ذكرت أن المدير الفني وطاقمه التدريبي يثقون بك منذ البداية - هل يمكنك إخبارنا بالمزيد حول كيف ساعد ذلك في تطورك كلاعب؟

بكل الطرق. كل ما قلته هنا من حيث أنني قد تغيرت كصبي وكلاعب، تغير أسلوب لعبي في أجزاء معينة، كل ذلك بسببهم. إذا لم أحصل على مساعدتهم، أنا لا أقول إنه ليس لدي عقل يفهم كرة قدم حيث يمكنني اكتشاف طريقي، ولكن معهم كان الأمر أسرع، كان الأمر أسهل. كما قلت، أنا ممتن وأنا محظوظ لوجود طاقم مثلهم حولي.

هذا الفريق مليئ بالنماذج الرائعة أيضًا. كيف يبدو العمل في هذه البيئة وأن تكون جزءًا من غرفة تغيير الملابس؟ يجب أن يكون أمرًا رائعًا للاعب شاب مثلك أن يكون لديه أشخاص مثل هؤلاء تطلع إليهم وتتعلم منهم ...

نعم ، سأصفه بأنهم لديهم "ذراعين مفتوحتين". لقد جئت، وأعتقد أن عمري 17 عامًا، وكنت متوترًا بعض الشيء وترغب في إثارة الإعجاب مما قد يؤدي نوعًا ما للمبالغة في ذلك في بعض الأحيان. ولكن منذ أن كنت هناك، كان الفتيان جميعًا هادئين، وكانوا دائمًا يقولون، "نحن نعلم أنك هنا لأنك جيد بما فيه الكفاية، لذا كن على طبيعتك واستمتع فقط وهذه أفضل نصيحة حظيت بها. لذلك تأقلمت جيدًا وأعتقد كل عام أنني أتحسين، لذلك أود أن أرى كيف يستمر ذلك في المستقبل.

هل هناك أي شخص على وجه الخصوص تشعر أنك قد تعلمت منه الكثير وقدم لك الكثير من النصائح أو هل يساعد الجميع؟

الجميع يساعد ولكن بطرق مختلفة. لكن بالطبع، هندرسون منذ انضمامي إلى الفريق كان الداعم الأول، ولاعبين أمثال مو وفيرمينو وساديو في ذلك الوقت هم من يسجلون جميع الأهداف ويتصدرون العناوين. لكني أشعر أنه الشخص الذي يمر دون أن يلاحظه أحد، لن أقول إنه لا يحظى بالتقدير الكافي، لكن الشخص الذي لا يُرى كثيرًا هو هندو من حيث العمل الذي يقوم به على أرض الملعب ولكن خارج الملعب أيضًا. كيف هو موجود هنا مع جميع الطاقم واللاعبين الشباب والأشياء المدهشة لذلك تعلمت من ذلك. لقد أبقاني متواضعا، لذلك أقول بالتأكيد هندرسون.

أنت تقترب من خوض 100 مباراة مع الفريق الأول الآن ونأمل أن تحقق ذلك هذا الموسم. لقد حققت الكثير بالفعل ولكن إذا كان عليك اختيار لحظة واحدة أو مباراة واحدة على أنها اللحظة المفضلة لديك حتى الآن، فماذا سيكون ذلك؟

كما قلت هناك، سأقترب من 100 مباراة لذا كان هناك الكثير هناك. لكن إحدى المباريات التي تألقت فيها كثيرًا كان في الوقت الذي كنت فيه قائدًا للفريق. كان هذا مجرد فريق تحت 21 عامًا في ذلك الوقت، لكنني كنت أصغر قائد لليفربول. واللحظة المفضلة، أود أن أضع ذلك في الاعتبار أيضًا لأننا فزنا بالمباراة وتأهلنا أيضًا.

ما هي الخطوة التالية بعد ذلك؟ ما هي أهدافك وما الذي تريد تحقيقه على مدار عقدك هنا؟

أود فقط أن أقول ترك بصمة هناك. منذ أن جئت إلى الفريق كان هناك دائمًا ضجة بشأني، كنت دائمًا الطفل القادم أبن المدينة والذي سجل أهدافًا وصنع أشياء مهمة. لكن في نفس الوقت لا أعتقد أنني قد أظهرت ما أنا عليه حقًا. لقد تحدثت كثيرًا عن كيف غيرت أسلوب لعبي، فأنا أتأقلم وأنضج وأشياء أخرى، لذلك أشعر أن الأمور تجتمع معًا الآن. لذلك، أشعر أن الوقت قد حان الآن للذهاب إلى هناك وإظهار حقيتي والبدء في تسجيل وصنع المزيد من الأهداف ومساعدة الفريق أكثر.

أخيرًا، ما هي رسالتك للجماهير الذين يشاهدون أو يقرؤون هذه المقابلة؟

أريد أن أقول لهم "شكرًا" على كل الدعم كما هو الحال دائمًا، وسوف أستمر أنا وبقية الفريق والطاقم في تقديم كل ما لدينا لرسم الابتسامة على وجوهكم. لذا مرة أخرى، شكرا جزيلا لك.