تصدى كويفين كيليهير لثلاث ركلات ليقود ليفربول إلى الجولة الرابعة من كأس كاراباو بفوزه بركلات الترجيح على ديربي كاونتي بعد التعادل السلبي على ملعب آنفيلد.

حارس المرمى، الذي كان له دور محوري في فوز بلقب نفس الكأس الموسم الماضي، عزز سمعته كمتخصص في التصدي لركلات الترجيح من خلال التصدي لثلاث ركلات من كونور هوريهان وكريج فورسيث ولويس دوبين، قبل أن يتقدم هارفي إليوت ليسجل الركلة الحاسمة وينهي النتيجة 3-2 لصالحنا.

كما سجل أليكس أوكسليد-تشامبرلين وداروين نونيز لضمان مشاركة الريدز في قرعة الدور الرابع مساء الخميس.

أخبار الفريق

شارك لايتون ستيوارت في أول ظهور له مع الكبار كواحد من 11 تغييرًا أجراها يورغن كلوب بعد فوز يوم الأحد على توتنهام.

كانت هناك أيضًا البداية الأولى للتعاقد الصيفي كالفن رامزي، بينما حمل جو غوميز شارة قيادة الفريق.

ليفربول: كيليهر؛ رامزي، فيليبس، غوميز، تسيميكاس، بايشيتش؛ أوكسليد-تشامبرلين، كلارك (إليوت، 66)، فراوندورف (فيرمينو، 66)، كارفالو (دواك، 74)، ستيوارت (نونيز، 66).

بدلاء لم يشاركوا: أدريان، ديفيز، كاين، كوانساه، تشامبرز.

الشوط الأول

افتقر عناصر ليفربول إلى التجانس الكافي لتحويل الاستحواذ الكامل إلى أهداف، مع محاولتهم الوحيدة في بداية اللقاء بتسديدة جيدة من أوكسليد-تشامبرلين مباشرة من على حافة المنطقة بعد ركلة ركنية نفذها كوستاس تسيميكاس.

بعد مرور نصف ساعة، تسلم بوبي كلارك تمريرة من إيرين كاشين ومرر لفابيو كارفالو، الذي صنع تمريرة عرضية ستيوارت. وسدد مهاجم الأكاديمية كرة لم تكن بالقوة الكافية.

زاد الريدز من إيقاعهم، وبعد دقيقة واحدة، سدد تسيميكاس كرة مرت بعيدة بعد أن أبعد حارس مرمى ديربي جو وايلد سميث تسديدة أوكسليد-تشامبرلين.

كانت هذه هي الفرصة الأخير الخطرة في أول 45 دقيقة منخفضة المستوى.

الشوط الثاني

كانت الفرصة الأولى في الشوط الثاني لديربي، حيث قام ماكس بيرد بتسديد كرة بعيدة من مسافة قريبة، لكن ليفربول بعد ذلك استحوذ على الكرة وصنع ضغط مستمر على مرمى الضيوف.

أعاد وايلد سميث التألق لإنقاذ تسديدة أوكسليد-تشامبرلين بعد محاولة كارفالو.

كان كارفالو على بعد مسافة صغيرة للتسديد برأسية من تمريرة ميلكامو فراوندورف، وفي منتصف الشوط، اشرك كلوب ثلاثة نجوم كبار.

كما كان متوقعًا، صنع إليوت ونونيز وروبيرتو فيرمينو الفارق وتشارك الثنائي إليوت وتشامبرلين في كرة سويًا أوقفها الحارس وايلدسميث.

مع تبقي ربع ساعة من نهاية اللقاء، شارك بن دوك قبل 48 ساعة من عيد ميلاده السابع عشر ولعب بشجاعة كبيرة مثلما تألق مع فرق شباب ليفربول هذا الموسم.

أعرب جمهور الكوب عن تقديره لانطلاقات دوك المباشرة من الجهة اليمنى، والتي أصبحت طريق الهجوم المفضل للريدز بشكل واضح.

تمريرة ذكية من تشامبرلين وجدت إليوت، الذي سدد كرة قوية، قبل أن يسدد فيرمينو ويوقفه حارس المرمى.

سدد نونيز كرة فوق العارضة بعد المزيد من العمل الإيجابي من دواك حيث كان ليفربول يتطلع إلى تحقيق هدف فوز متأخر، لكن الفريق احتاج فوزًا آخر بركلات الترجيح في كأس كاراباو ليحسموا مكانهم في الدور المقبل.

الحضور: 52608