سجل ترينت أليكساندر-آرنولد ومحمد صلاح هدفين قادا بهما ليفربول للفوز على ضيفه رينجرز في آنفيلد في ثالث جولات دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء.

تقدم الظهير الأيمن للريدز من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة السابعة، ثم أضاف المهاجم المصري الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 52. وبهذه النتيجة، رفع ليفربول رصيده إلى 6 نقاط، محتلًا الترتيب الثاني في المجموعة الأولى خلف نابولي المتصدر.

التشكيل

بدأ ليفربول المباراة بتشكيل مكون من أليسون بيكر، ترينت أليكساندر-آرنولد، جويل ماتيب، فيرجيل فان دايك، كوستاس تسيميكاس، تياجو، جوردن هندرسون، ديوجو جوتا، لويس دياز، محمد صلاح، وداروين نونيز.

الشوط الأول

فرض ليفربول سيطرته الكاملة على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى، وكاد داروين نونيز يفتتح التهديف من تسديدة قوية بيمناه من مسافة قريبة من المرمى لولا تصدي الحارس ماكجريجور.

وبعد مرور سبع دقائق فقط، استطاع ترينت أليكساندر-آرنولد أن يسكن الكرة شباك حارس الضيوف بتسديدة مقوسة رائعة من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء.

وعقب الهدف، سنحت للريدز عدة فرص لمضاعفة التقدم، خاصة لنونيز الذي سدد أربع مرات على مرمى الفريق الاسكتلندي، غير أن ماكجريجور وقف بالمرصاد لكل محاولات هز شباكه مرة أخرى، لينتهي الشوط الأول بتقدم رجال يورغن كلوب بهدف.

الشوط الثاني

في الشوط الثاني، استمرت محاولات ليفربول لتعزيز التقدم، وكما جاء الهدف الأول بعد سبع دقائق في الشوط الأول، تمكن محمد صلاح من تسجيل هدف ثانٍ بعد مرور سبع دقائق أيضًا من ركلة جزاء تحصل عليها لويس دياز.

وبعد الهدف الثاني والاطمئنان على نتيجة المباراة إلى حد كبير، هدأ ليفربول من إيقاع اللعب، وساعده في ذلك استسلام للأمر الواقع من جانب فريق المدرب جيوفاني فان برونكهورست.

وفي الجهة المقابلة، وقف أليسون بيكر مرتاحًا في مرماه، حيث لم يشكل رينجرز أي خطورة تذكر على مرمى الحارس البرازيلي، باستثناء هجمتين في الدقائق الأخيرة، الأولى شهدت إنقاذًا بطوليًا من كوستاس تسيميكاس لكرة عرضية من على خط المرمى، والثانية أحبطها أليسون بنفسه، لتأتي الصافرة الختامية في الأخير وتعلن عن انتهاء المباراة بفوز صريح للريدز بهدفين نظيفين.

المباراة القادمة

في المباراة المقبلة، يحل ليفربول ضيفًا على آرسنال ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (الأحد 9 أكتوبر - 6:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة).