في عاموده الخاص، يتحدث فابيو أوريليو عن المنافسة على مركز الظهير الأيسر وقدوم الوافد الجديد آرثر، كما يجيب على أسئلة عدد من الجماهير.

كوستاس تسيميكاس أثار إعجابي مرة أخرى في مواجهة ليفربول ضد أياكس في دوري أبطال أوروبا.

أندي روبرتسون كان غائبًا بسبب الإصابة، ولكننا نرى الآن فوائد المنافسة بين اللاعبين على مركز الظهير الأيسر.

يمكننا أن نرى كيف زادت ثقته بنفسه بالحصول على المزيد من دقائق اللعب وفرصة إظهار إمكانياته الحقيقية، وهذا من شأنه أن يحسن من مستواه.

شاهد أوريليو وأساطير ليفربول في مواجهة أساطير مانشستر يونايتد في آنفيلد يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

ربما لم تكن بداية تسيميكاس مع ليفربول مثالية، حيث شارك في سبع مباريات فقط في موسم 2020-2021. اللعب في المباريات يختلف كليًا عن الاكتفاء بالتدريبات، فأنت قد تكون في كامل جاهزيتك، ولكنك ستعاني إذا لم تشارك في المباريات.

يبدو أن يورغن ينوي استخدام اللاعبين المتاحين في مركز الظهير الأيسر أكثر مما كان يفعل في المواسم السابقة.

هذا من شأنه أن يزيد من مستوى المنافسة بين روبرتسون وتسيميكاس لأن كلاهما سيرغب في اللعب أساسيًا، ولهذا أرى مكسبًا للفريق في كل الأحوال.

كظهير أيسر سابق في هذا الفريق وكمشجع أيضًا، أستمتع باستخدام الجهاز الفني الحالي للأظهرة. لم أكن معتادًا على ذلك. في الفترة التي كنت ألعب فيها، كان عليّ أن أبقى في الخلف إذا تقدم الظهير الأيمن.

أما اليوم نشاهد ترينت أليكساندر-آرنولد وروبرتسون ينطلقان إلى الأمام في نفس الهجمة، بل وأحيانًا يصنع أحدهما للآخر. أجد هذا مثيرًا للاهتمام، والأكيد أنه شيء رائع للاعبين أنفسهم.

 

عضو جديد في الأسرة البرازيلية في ليفربول

آرثر ميلو إضافة جيدة لقائمة ليفربول الحالية، ومن الرائع أن نرى العائلة البرازيلية في ليفربول تكبر. أتمنى أن يحظى بنفس القدر من النجاح الذي حظى به مواطنيه في الفريق.

مما أعرفه عنه، أعتقد أنه سيكون لاعبًا مناسبًا في خطة لعب ليفربول. إنه لاعب يحرص دائمًا على المشاركة في اللعب ولمس الكرة ويجيد التحكم في إيقاع اللعب ولا يتوقف عن الحركة، مثل تياجو على سبيل المثال.

لقد قرأت ما قاله كلوب عنه بعد انضمامه للفريق على سبيل الإعارة. البرازيليون كانوا ينتظرون منه الكثير قبل انتقاله للعب في أوروبا، وأعتقد أنه لا يوجد مكان أفضل له من ليفربول ليظهر فيه قدراته الحقيقية.

 

بالطبع سيحتاج لبعض الوقت لكي يتأقلم مع الفريق ومع الدوري الإنجليزي. بالنسبة لي، كان أكثر ما احتجت للتكيف معه هو إيقاع اللعب السريع. كان عليّ أن أتعلم التفكير بشكل سريع والقيام بعمل بدني أكبر مع الحفاظ على الفنيات.

وجود عدد من اللاعبين البرازيليين ومن يتحدثون البرتغالية من شأنه أن يساعده في التأقلم أسرع مع الفريق.

في 2006، كنت أول لاعب ينضم لليفربول، ولم أكن أتحدث الإنجليزية. لهجة السكاوز أيضًا كانت مختلفة عن الإنجليزية التي كنا ندرسها!

بولو زيندين ساعدني كثيرًا في عملية التأقلم لأنه كان يتحدث أربع أو خمس لغات تقريبًا بالإضافة إلى بعض البرتغالية، ومارك جونزاليز واللاعبون الإسبان ساعدوني أيضًا.

الزملاء يلعبون دورًا كبيرًا في تأقلمك مع الفريق، والقائمة الحالية تضم عددًا من اللاعبين الذين بإمكانهم مساعدة آرثر في ذلك.

أسئلة الجماهير

ميكاليس: أول فريق أحببته لليفربول كان فريق الفترة التي كنت تلعب فيها. هل ترى أن سجلك مع الإصابات كان ليتحسن إذا توفرت آنذاك تكنولوجيا ومعرفة اليوم في التأهيل والتغذية والعلوم الرياضية؟ لقد كان من المؤسف تعرض لاعب مثلك لإصابات عديدة…

أعتقد ذلك. أعتقد أن تكنولوجيا ومعرفة اليوم كانتا لتساعداني كثيرًا، ولكن ربما كان جزء من ذلك يتعلق بتكويني الجيني. أعتقد أنني كنت لأصل إلى مستوى أفضل بكثير إذا لم أعاني من الإصابات المتكررة. اليوم بت أعرف الكثير عن جسدي. لا أزال ألعب كرة القدم، ولازلت أعاني من بعض المشاكل، ولكن بقدر أقل من الماضي.

من هو أصعب مهاجم لعبت ضده؟

أتذكر كم كانت مبارياتنا ضد بولتون صعبة في فترتي الأولى مع ليفربول. كيفين ديفيز كان يلعب على الجانب الأيمن دائمًا، وكان هذا اختبار بدني قوي لي. اللعب ضد آرين روبن أيضًا كان صعبًا للغاية. الجانب البدني كان الأصعب في مواجهة كيفين ديفيز، أما روبن فكان لاعبًا موهوبًا وسريعًا جدًا.

أندريي: ما الذي ميز ليفربول بالنسبة لك؟ الشيء الذي لم تجده في أي فريق آخر…

لا أجد الكلمات المناسبة للإجابة على هذا السؤال…الأجواء الرائعة داخل الستاد وفي المدينة، والتجول في الشوارع والتحدث مع الناس. كل هذا يخلق أجواءً مختلفة عن تلك التي اختبرتها في الأماكن الأخرى، مثل ساو باولو وفالنسيا.

شكرًا لكم على القراءة،

أراكم في مباراة الأساطير في آنفيلد الأسبوع القادم!

فابيو

من حديث أوريليو مع جلين برايس من الموقع الرسمي لليفربول.

شاهد أوريليو وأساطير ليفربول في مواجهة أساطير مانشستر يونايتد في آنفيلد يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري.