نجح ليفربول في تحقيق فوز عريض خارج أرضه على ليدز يونايتد بستة أهداف لهدف، في مباراة شهدت هيمنة كبيرة من الريدز على مجرياتها. انتزع ليفربول النقاط الثلاث من قلب آيلاند رود بفضل ثنائية ديوجو جوتا ومحمد صلاح، وجهود كودي جاكبو وداروين نونيز. نستعرض هنا 5 نقاط تأتي من وحي الفوز الكبير.

صلاح ضد ليدز = أهداف

 

لم يسجل أي لاعب من ليفربول أهدافًا في شباك ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي أكثر من النجم المصري.

 

هدفا صلاح في شباك ليدز يوم الإثنين جعلاه يتساوى مع جوردون هودجسون برصيد 9 أهداف في مرمى ليدز.

 

كما كانا الهدفين رقم 25 و26 لصلاح هذا الموسم في كل البطولات، والـ15 في الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

 

توهج ترنت متعدد الاستخدامات

 

للمباراة الثانية على التوالي، كان من السهل ملاحظة كيف قضى آرنولد وقتًا طويلًا في مركز وسط الملعب.

 

في الاستحواذ، انضم صاحب القميص رقم 66 إلى فابينيو كلاعب وسط ملعب، ثم عاد إلى مركزه كظهير أيمن عند خسارة ليفربول للكرة.

 

كان آرنولد هو الصانع الأساسي لهدف جاكبو الأول بعدما انطلق داخل منطقة الجزاء من العمق وساهم في السماح للهولندي بإنهاء الكرة بسهولة ويسر.

 

بعد ذلك، قدّم صاحب الـ24 عامًا لقطة رائعة في كرة هدف داروين نونيز بفضل رؤيته الساحرة للملعب، وقدم التمريرة الحاسمة رقم 50 له بمسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

كان آرنولد هو أكثر لاعب لمس الكرة ومررها في الثلث الأخير من الملعب.

 

برافو.

 

الثامنة على التوالي

 

كانت مباراة أخرى ناجحة في آيلاند رود.

 

إنه الملعب الذي لم يخسر فيه ليفربول بآخر 8 زيارات، 6 منها كانت على صعيد الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

كانت المباراة التي شهدت رباعية مارك فيدوكا لليدز في شباك ليفربول عام 2000، في المباراة التي انتهت 4-3، هي آخر هزيمة تلقها الريدز في يوركشاير.

 

جوتا الصانع والهداف

 

ساهم اللاعب صاحب القميص رقم 20 في 3 أهداف لفريقه.

 

ساعد صلاح في الهدف الأول بتمريرة حاسمة بعد ضغطه على ويستون مكيني.

 

وبعد فترة وجيزة من تقليص ليدز للفارق، نجح في إحراز هدف أعاد فارق الهدفين لنا، وحلّق في سماء آيلاند رود.

 

كانت لحظة مجزية وهامة للدولي البرتغالي كسر بها انتظاره الطويل لتسجيل الأهداف.

 

وأصبحت ليلته بالتأكيد أفضل وأفضل بعد أحرز الهدف الثاني له بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء أضاف بها الهدف الخامس.

 

ــــــــ

 

عودة حميدة، لوتشو!

 

يا له من مشهد عند رؤية لويس دياز يخرج من دكة البدلاء في الدقيقة 81.

 

كانت تلك اللحظة بمثابة نهاية طريق طويل لتعافي النجم الكولومبي من إصابته في الركبة التي أبعدته عن الملاعب منذ أكتوبر الماضي.

 

كانت ابتسامته وسرعته ومهارته مفتقدة بشدة وكانت عودته للملاعب واحدة من عديد الإيجابيات في ليلة الإثنين.