في أول مباراة للفريق بعد التوقف الدولي، تلقى ليفربول هزيمة مخيبة أمام مانشستر سيتي بنتيجة 4-1 على ملعب الاتحاد، وعلى الرغم من تقدم الريدز أولًا بهدف لمحمد صلاح

إلا أن رجال كلوب لم يتمكنوا من الحفاظ على تقدمهم وتمكن أصحاب الأرض من تسجيل التعادل قبل نهاية الشوط الأول عن طريق جوليان ألفاريز وفي الشوط الثاني أضاف رجال جوارديولا ثلاثة أهداف عن طريق دي كيفين دي بروين و إلكاي جوندوجان وجاك جريليش.

بهذه الخسارة توقف رصيد ليفربول عند النقطة  الـ 42 في المركز السادس مؤقتًا حتى لعب بقية مباريات الجولة. 

التشكيل

أليسون بيكر؛ ترينت أليكساندر-آرنولد، إبراهيما كوناتي، فيرجيل فان دايك، أندي روبرتسون؛ هارفي إليوت، فابينيو، جوردن هندرسون؛ محمد صلاح، كودي جاكبو، ديوجو جوتا. 

الشوط الأول

على الرغم من كونها المباراة الأولى بعد التوقف الدولي، بدأت المباراة قوية بين الطرفين دون راحة وتبادلوا الهجمات مبكرًا حاول محرز مباغتتنا بتسديدة بعيدة لكن مرت بعيدة عن المرمى وتميز رجال كلوب في الهجمات المرتدة حتى تمكن صلاح من افتتاح التسجيل لنا بعد ربع ساعة من بداية الشوط عندما استقبل تمريرة جوتا بتسديدة قوية في مرمى إديرسون متقدمًا لنا في النتيجة، على الرغم من استياء لاعبينا بسبب فحص حكم الفيديو المساعد للهدف لاحتمال وجود تسلل، لكن الفحص أكد صحة الهدف. 

بعد الهدف تراجع ليفربول للتأمين الدفاعي ومحاولًا الاعتماد على هجمة مرتدة تمنحه هدفًا ثانيًا - لكن قبل مرور نصف ساعة من زمن اللقاء تمكن سيتي من معادلة النتيجة عن طريق اللاعب ألفاريز بتمريرة من جريليش. 

ولم تشهد الدقائق المتبقية من زمن الشوط الأول جديدًا لينتهي النصف الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. 

الشوط الثاني

في الشوط الثاني دخل ليفربول بشكل مغاير ولم يحتفظ بنفس تماسكه الدفاعي ولم يتمكن من خلق فرص أو تهديد مرمى سيتي، ومبكرًا تلقى رجال كلوب هدفًا مباغتًا في الدقيقة الأولى من زمن الشوط الثاني عن طريق كيفين دي بروين. وبعد ست دقائق فقط تمكن أصحاب الأرض من إضافة الهدف الثالث عن طريق جندوجان وسط عدم تركيز دفاعي من لاعبي ليفربول. 

مر اللعب بفترة هدوء بين الفريقين وتمركز في نصف الملعب وعند الدقيقة 70 أراد كلوب تحريك مجريات اللقاء فأجرى أربع تبديلات أشرك فيها كوستاس تسيميكاس، روبيرتو فيرمينو، داروين نونيز وأليكس أوكسليد-تشامبرلين بدلًا من روبرتسون، جوتا، صلاح، إليوت. 

لكن التحول المأمول من التبديلات لم يكن في صالح الريدز حيث تمكن جاك جريليش من تسجيل الهدف الرابع للسيتي بعدها مباشرة من تسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء وبصناعة دي بروين في الدقيقة الـ 74. 

بعد الهدف الرابع استحوذ السيتي على الكرة بشكل شبه تام وحاول إحراز المزيد من الأهداف بينما تراجع ليفربول للدفاع وأجرى كلوب تبديلًا أخيرًا أشرك فيه جيمس ميلنر بدلًا من جاكبو، لكن لم تشهد المباراة جديدًا على مستوى النتيجة لتمضي دقائق الوقت الأصلي ويطلق بعدها حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة في ملعب الاتحاد معلنا خروج ليفربول بهزيمة مخيبة أمام فريق بيب جوارديولا.