أكبر حضور جماهيري لملعب آنفيلد منذ فبراير 1963 شهد تعادل ليفربول ومانشستر يونايتد بدون أهداف مساء يوم الأحد.

مع فتح المدرج العلوي لملعب آنفيلد لأول مرة شاهد 57,158 متفرجًا التعادل المثير بين الفريقين في الجولة 17 من الدوري الإنجليزي.

لعب يونايتد الدقائق القليلة الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد ديوجو دالوت لحصوله على الإنذار الثاني.

 

التشكيل

كان إبراهيما كوناتي هو التغيير الوحيد في تشكيلة ليفربول التي فازت على كريستال بالاس في نهاية الأسبوع الماضي.

أليسون، إندو، فان دايك، كوناتي، دياز (جونز، 78)، سوبوسولاي (غوميز، 61)، نونيز (إيليوت، 78)، صلاح، تسيميكاس، جرافينبيرخ (جاكبو، 61)، أليكساندر-آرنولد.

الشوط الأول

استغل ليفربول الأجواء الصاخبة في المدرجات للهجوم والضغط المبكر، وكانت الفرصة الأولى في اشتباك في منطقة الجزاء أعقب ركلة حرة من الجهة اليمنى نفذها كوستاس تسيميكاس، أبعدها سفيان أمرابط في النهاية.

الظهور الأول ليونايتد أتى من تسديدة قوية لجارناتشو أتت خارج المرمى، مع استمرار أفضلية وسيطرة الريدز.

وهدد ليفربول من الركلات الركنية في الدقيقتين 28 و36، وأتت رأسية مميزة من فان دايك إلا أن الحارس أندريه أونانا نجح في التصدي لها.

وسدد صلاح كرة من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها أونانا بسهولة في الفرصة الأخيرة بالشوط.

الشوط الثاني

تفوق أليكساندر-آرنولد على لوك شاو وأمرابط وتقدم إلى الأمام في منطقة جزاء يونايتد، ولكن تسديدته بعد ذلك أتت في الشباك الخارجية للمرمى.

ظهر الظهير الأيمن بعدها بتسديدة رائعة من على حدود منطقة الجزاء لسوء حظه أتت بجوار القائم الأيمن لأونانا بأمتار قليلة.

ونجح أليسون بعد ذلك في التصدى إلى انفراد راسموس هويلاند في هدف محقق للضيوف.

وكاد دياز أن يحرز هدفنا الأول بعد انفراد لولا تدخل أمرابط في اللحظة الأخيرة وانقاذه فرصة الهدف الأول لنا.

ورفض الحكم احتساب ركلة جزاء لنا بعد لمسة يد على لوك شاو، وأكدت تقنية الفيديو هذا القرار.

وواصل يونايتد الدفاع باستماتة في اللحظات الأخيرة بعد طرد دالوت، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.