التعادل السلبي يحسم مواجهة ليفربول وتشيلسي في آنفيلد

في مباراة شهدت تفوق نسبي لتشيلسي في الشوط الأول وتمكن من تسجيل هدف ألغاه الحكم بداعي التسلل لكاي هافريتز بينما تولى ليفربول زمام المبادرة والسيطرة في الشوط الثاني لكن لم تنجح محاولات رجال كلوب في ترجمة السيطرة لأهداف.

بنقطة التعادل هذه وصل رصيد ليفربول إلى 29 نقطة في المركز الثامن على جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. 

التشكيل

أختار كلوب التشكيل التالي لمواجهة تشيلسي: أليسون بيكر في حراسة المرمى؛ أمامه رباعي الدفاع جيمس ميلنر، إبراهيما كوناتي، جو غوميز، أندي روبرتسون، وفي خط الوسط الثلاثي نابي كيتا، ستيفان بايشيتش، تياجو ألكانتارا؛ وفي الهجوم الثلاثي محمد صلاح، كودي جاكبو، هارفي إليوت. 

الشوط الأول

بدأ الشوط الأول بشكل غير سعيد للريدز حيث، ضغط الضيوف بقوة وتمكنوا من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة الثالثة بعدما رد القائم رأسية تياجو سيلفا تابعها كاي هافيرتز في الشباك بعدما احتفل البلوز أوقفهم حكم الفيديو المساعد الذي أكد وجود حالة تسلل وألغى الهدف ليعيد اللقاء من حيث بدأ. 

واصل تشيلسي الضغط بعد الهدف بينما لم يتمكن ليفربول من إظهار شخصيته المعتادة أو صنع فرص إلا من محاولة واحدة من تمريرة صلاح لجاكبو التي سددها أعلى من المرمى. 

وعلى الرغم من تفوق تشيلسي النسبي طوال أحداث النصف الأول من اللقاء إلا أن رجال كلوب تمكنوا من الحفاظ على نظافة شباكهم قبل الاستراحة. 

الشوط الثاني

جاء الشوط الثاني معاكسًا لأحداث الشوط الأول، دخل ليفربول اللقاء بوجه مغاير ذكر الجميع بليفربول الذي يعرفه الجميع، ضغط من جميع أنحاء الملعب ودفاع قوي وصناعة للفرص ومنع تام للبلوز للخروج من نصف ملعبهم لمدة 20 دقيقة على الأقل. 

كيتا كان صاحب أخطر فرصة التسجيل من تسديدة قوية مباشرة من داخل منطقة الجزاء لكن منعه الدفاع. 

بعد مرور ساعة من زمن اللقاء حاول تشيلسي الرد عن طريق زياش ومودريك لكن لم يتمكنا من التسجيل. 

بعدها أجرى كلوب تبديلين متعاقبين أشرك فيهما داروين نونيز وترينت أليكساندر-آرنولد بدلًا من كيتا وميلنر. أثمرت التبديلات عن استعادة ليفربول للاستحواذ على الكرة والضغط على تشيلسي من أجل التسجيل. 

حاول الثنائي جاكبو ونونيز التسجيل في أكثر من محاولة لكن دفاع تشيلي كان بالمرصاد، وقبل نهاية اللقاء بثمانية دقائق أضاف كلوب ثلاثة تبديلات لفريقه أشرك فيهم فابينيو، جوردن هندرسون وكورتيس جونز بدلًا من بايشيتش، جاكبو وإليوت. 

بعدها وصلت الكرة لترينت داخل المنطقة في فرصة قريبة للتسجيل وبالفعل سدد الكرة قوية لكنها ارتفعت أعلى من المرمى. 

في الدقائق الأخيرة حاول كلا الفريقين التسجيل دون جدوى ومرت دقائق الوقت المحتسب بدلًا من الضائع دون جديد على مستوى النتيجة ليطلق حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة معلنًا التعادل السلبي بين الفريقين.