كلوب: "كان من دواعي سروري العمل مع تشامبرلين، أنا أحبه"

بعد انضمامه من آرسنال في صيف عام 2017، شارك أوكسليد-تشامبرلين في 146 مباراة مع الريدز وساعد النادي في الفوز بألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية، كأس الاتحاد الإنجليزي، كأس السوبر الأوروبي وكأس كاراباو.

لسوء الحظ ، تضمنت فترته التي امتدت لست سنوات في ميرسيسايد فترات غياب بسبب الإصابة، وعلى الأخص عندما غاب لمدة 12 شهرًا تقريبًا بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة خلال مباراة الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا ضد روما في أبريل 2018.

في الواقع، هذه هي اللحظة التي تتبادر إلى ذهن كلوب عندما يتأمل مسيرة اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا في آنفيلد.

وقال كلوب لموقعنا الرسمي: "أوكس رجل خارق، رجل رائع للغاية. رحيله أمر محزن، كيف يكون الأمر في بعض الأحيان مع اللاعبين، لقد قضى أوقاتًا رائعة هنا والآن في النهاية أنا متأكد من أنه ليس سعيدًا بنسبة 100 في المائة ويمكنني أن أفهم ذلك، بالتأكيد".

"لكن اللحظة التي تتبادر إلى ذهني تصف قليلاً وقته هنا ولكن بالإضافة إلى مدى روعته، أتذكر ما حدث في إياب نصف النهائي ضد روما عندما تعرض للإصابة. في تلك اللحظة لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية استبداله، بصراحة كان جيدًا".

"لقد كان كل شيء، لقد جاء إلى هنا، ولعب من وقت لآخر في مركز الظهير في آرسنال، كجناح بالتأكيد، وأصبح لاعب في المركز رقم 8 هنا بالطريقة التي أردنا اللعب بها، نشيط للغاية، رائع تقنيًا".

"أتذكر مبكرًا وكان لدينا تدريبات على التسديد ونظرت وفكرت: "لم يسجل العديد من الأهداف في الماضي، إذا تمكنت من التسديد مثلك، فسوف أبدأ في التدريب في السابعة صباحًا  وأكمل التدريب على التسديد حتى التاسعة أو الساعة العاشرة لأنه لا يصدق!".

"لذا، بدأ بتسجيل هذه الأهداف الرائعة ضد [مانشستر] سيتي وفي مباريات مهمة أخرى. لطالما كان العمل معه متعة حقيقية، ولكن مرة أخرى، تسببت إصابة واحدة أو اثنتين في حدوث بعض المشاكل".

"أنا أحبه. ذات مرة قلت إن كان علي اختيار لاعب للذهاب في عطلة فربما سيكون خياري الأول هو تشامبرلين لأنني متأكد من أنه يستطيع تنظيم هذه الأشياء بشكل جيد، فهو يعرف العالم بأسره. جنبًا إلى جنب مع خطيبته، ربما يمكنه تنظيم تذاكر لكل حدث في إنجلترا، وربما في أوروبا، وسيكون ذلك ممتعًا للغاية".

"إنه متحدث جيد وأنا متأكد تمامًا بعد مسيرته والتي آمل أن تستمر لفترة طويلة جدًا، سيظهر في أي مكان على شاشة التلفزيون. إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن التلفاز قد ارتكب خطأ فادحا!".

عندما طُلب منه تحديد لحظته المفضلة في مسيرة أوكسليد-تشامبرلين مع ليفربول ، أجاب كلوب: "هناك الكثير، لكني أتذكر فقط الهدف ضد سيتي، في مباراة الذهاب. الدخول بين لاعبين واستعادة الكرة ثم تسديد كرة قوية ولم يكن إيدرسون قريبًا من الكرة".

"كانت تلك لحظة كرة القدم المفضلة لدي وكان هناك الكثير من اللحظات الأخرى. فاز أوكس بكل شيء هنا في نادي ليفربول، وهذا أمر لا يصدق، لذلك سيكون أسطورة أيضًا، في المستقبل سيعود وأشياء من هذا القبيل وأنا متأكد من أنه سيرحل بالكثير من الذكريات الرائعة معه وسنحتفظ بالكثير من الذكريات الرائعة معه".