أعرب يورغن كلوب عن شعوره بالإحباط الشديد عقب خسارة ليفربول أمام مضيفه بورنموث بهدف ضمن منافسات الدوري الإنجليزي في ستاد فيتاليتي اليوم.

كان فيليب بيلينج قد تقدم لبورنموث في النتيجة في الدقيقة 28، وأهدر محمد صلاح ركلة جزاء لليفربول في الشوط الثاني، لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض.

إليكم ملخص ما قاله مدرب الريدز في إجاباته على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد صافرة النهاية…

عن شعوره بخيبة الأمل من الأداء…

نعم، أشعر بإحباط شديد. ما شاهدناه في أرض الملعب كان عكس ما كنا نرغب في فعله. لعبنا المباراة بأكملها كما أرادها بورنموث، ولم نفعل ما أردنا أن نفعله سوى في لحظات قليلة. أفضل لحظاتنا في الشوط الأول كانت متشابهة: البحث عن المساحات واللعب خلف المدافعين. سجلنا هدفًا تم إلغاؤه بداعي التسلل، وسنحت لنا فرصًا جيدة بعد الركلات الثابتة ولكننا لم نحسن استغلالها.

بورنموث نجحوا في هز شباكنا من إحدى الفرص التي صنعوها؛ التغطية الدفاعية لم تكن مثالية، وأليسون لم يستطع أن ينقذنا هذه المرة. لم أر كيف هزت الكرة الشباك، فلقد كان هناك عدد من اللاعبين يحجبون رؤيتي.

كان أمامنا متسع من الوقت للعودة في النتيجة، وبدأنا الشوط الثاني بشكل جيد؛ تحصلنا على ركلة جزاء وأهدرناها. التسجيل من ركلة الجزاء لم يكن ليجعل المباراة أفضل من الشوط الأول، ولكنه كان سيمنحنا دفعة قوية. أعتقد أن علامات التعجل ظهرت واضحة على اللاعبين، وعلاوة على ذلك لم نخلق فرصًا كافية، ولاعبو بورنموث قاتلوا بقوة واحتفظوا بالكرة بشكل جيد. لم ندافع أمامهم كما ينبغي من الخط الأمامي، لذا تعين علينا العودة والدفاع أمام منطقة جزائنا. لا أتذكر سوى فرصة خطيرة وحيدة لهم، ومع ذلك كان الأمر مرهقًا، وفي النهاية خسرنا المباراة. إنها هزيمة محبطة للغاية.

عما إذا كانت الهزيمة محبطة أكثر كونها تأتي بعد انتصار كبير على يونايتد بسبعة أهداف نظيفة…

التعثر هو التعثر، ووضعنا الحالي بسبب التعثر في بعض المباريات وتحقيق نتائج إيجابية في البعض الآخر. موسمنا لا يقتصر على التعثر، ولكننا أخفقنا كثيرًا، وهزيمة اليوم تعد انتكاسة كبيرة. أحد الدروس التي تعلمناها هذا الموسم كان التعامل مع الإخفاقات، وسنفعل هذه المرة أيضًا. علينا التعافي من آثار هذه المباراة سريعًا لأننا تنتظرنا مباراة كبيرة يوم الأربعاء قبل التوقف الدولي، وآمل أن يعود الجميع منه بدون إصابات. لا يزال هناك الكثير لنلعب من أجله، ولكن هذا ليس الوقت المناسب للتحدث عن الأمر. كما قلت، هذه المباراة تعد انتكاسة كبيرة لنا، وعلينا أن نتعامل مع واقع الأمر ونحاول الانطلاق من جديد.

 

عما إذا كانت حقيقة عدم حصول ليفربول على ركلة جزاء منذ أبريل الماضي قد أثرت على تنفيذ محمد صلاح لركلة اليوم…

لا. أعتقد أنه كان من المفترض أن نحصل على ركلات جزاء؛ لا يمكنني تحديد المباريات التي كان يجب أن نحصل فيها على ركلات جزاء، ولكن في الحقيقة كانت هناك مواقف عديدة تستوجب ذلك. هذا لا يهم الآن. في بعض الأحيان يتعرض مو صلاح للعرقلة ولا يحصل حتى على خطأ، وهذا يشجع الخصوم على استخدام العنف ضده لأن الحكام لن يحتسبوا أخطاءً عليهم. لا علاقة للأمر بالنتيجة؛ أنت فقط سألتني عن ركلات الجزاء. لقد حصلنا على ركلة جزاء اليوم، وأهدرناها. ركلات الجزاء تساعد الفرق التي تستحقها بكل تأكيد، ونحن نتواجد في مناطق جزاء الخصوم باستمرار، لذا من الغريب ألا نحصل على ركلة جزاء حتى اليوم. اليوم حصلنا على واحدة وأهدرناها، وهذه هي نهاية القصة.

عن شعوره تجاه نتائج الفريق خارج أرضه هذا الموسم…

نعم، الأمر يدعو للتأمل. أعتقد أننا نحتل مركزًا من المراكز الأربعة الأولى في جدول الترتيب المبني على النتائج داخل الديار، أما في الجدول المبني على النتائج خارج الديار فنحن خارج المراكز الأوروبية. دائمًا هناك سبب لوضع أي فريق، وأحد أسباب وضعنا الحالي هو نتائجنا خارج الديار بكل تأكيد. كان من الممكن - أو ربما كان يجب - أن نحصل على نقاط أكثر على أرضنا، وكذلك الأمر خارج ديارنا بالتأكيد. كانت هذه إحدى نقاط قوتنا في السنوات الأخيرة، وهي شيء طبيعي عندما تكون ناجحًا وتفعل الأشياء الصحيحة باستمرار، وبالنظر إلى الجودة التي نمتلكها أيضًا.