لم يتمكن ليفربول من متابعة الانتصار العظيم على مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي بنتيجة 7-0، بفوز على مضيفه بورنموث حيث، تعرض الريدز لهزيمة مخيبة أمام متذيل الترتيب بهدف نظيف في الشوط الأول سجله اللاعب فيليب بيلينج ولم يتمكن رجال كلوب من الرد حتى مع أقرب فرص ليفربول للتسجيل من ركلة جزاء أهدرها محمد صلاح على غير عادته.

ليتوقف رصيد ليفربول عند هذا الفوز من النقاط عند النقطة الـ 42 في المركز الخامس على جدول الترتيب مؤقتًا. 

التشكيل: 

أليسون بيكر؛ ترينت أليكساندر-آرنولد، إبراهيما كوناتي، فيرجيل فان دايك، أندي روبرتسون؛ هارفي إليوت، فابينيو، ستيفان بايشيتش؛ محمد صلاح، كودي جاكبو، داروين نونيز. 

الشوط الأول 

دخل ليفربول اللقاء بقوة وضغط على أصحاب الأرض من أجل تسجيل هدف مبكر وعدم السماح للقاء بالإفلات من بين يدي رجال كلوب. كان فان دايك هو صاحب التهديد الأول المبكر برأسية شتتها مدافع بورنموث من على خط المرمى. 

وعلى الرغم من أستحواذ ليفربول على الكرة - إلا أن أصحاب الأرض تميزوا في الهجمات المرتدة. وكاد دانجو أوتارا أن يباغت الريدز بأحد تلك الهجمات بعدما انفرد بأليسون وراوغه ولكنه سدد لحسن حظنا خارج المرمى الخالي. 

افتتحنا التسجيل في الدقيقة الثالثة عشر عن طريق جاكبو لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل، بعدها جاء دور الضيوف الذين تمكنوا من التسجيل هذه المرة وتم احتساب الهدف في الدقيقة 26 عندما مرر دانجو أوتارا لفيليب بيلينج تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء أمام المرمى ليضعها بسهولة داخل الشباك. وعلى الرغم من الانتظار الطويل لتأكيد الهدف من حكم الفيديو المساعد تم احتسابه في النهاية. 

ضغط ليفربول طوال الفترة المتبقية من الشوط الأول من أجل التعديل على الأقل وكان فان دايك الأقرب للتسجيل من رأسية مرت أعلى من المرمى. 

وشعر جمهور ليفربول بالقلق في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول عندما عاد الحكم لحكم الفيديو المساعد في مراجعة لهجمة بورنموث الأخيرة في الشوط لكن لم يتم احتساب شيء ليخرج ليفربول بأقل الأضرار من الشوط الأول. 

الشوط الثاني 

دخل كلوب الشوط الثاني بنية هجومية واضحة وأجرى تبديلًا في الاستراحة أشرك فيه ديوجو جوتا بدلًا من إليوت. 

وكان أثر البديل جوتا فوريًا، عندما سدد كرة قوية في بداية الشوط أجبر حارس مرمى بورنموث على التصدي لها. 

بعد مرور ساعة من زمن اللقاء أجرى كلوب ثلاثة تبديلات من أجل تنشيط الفريق حيث أشرك جيمس ميلنر وجوردن هندرسون وروبيرتو فيرمينو بدلًا من ترينت، فابينيو ونونيز. 

جاء الفرصة الأقرب للتسجيل بعدها لليفربول في الدقيقة 69 عندما تحصل ليفربول بعد فحص طويل من حكم الساحة وحكم الفيديو المساعد على ركلة جزاء، سددها محمد صلاح المتخصص ولكن هذه المرة عانده الحظ وتوجهت تسديدته بعديًا عن المرمى. 

بعد ذلك تراجع أداء الفريقين وظل في نصف الملعب ولم تتاح لليفربول فرص خطرة إلا في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع لجاكبو الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء، أطاح بها فوق المرمى وطاحت معها أمال ليفربول في حصد نقطة التعادل على الأقل.