أشاد يورغن كلوب بمسيرة جيمس ميلنر عندما ناقش ما قدمه صاحب القميص رقم 7 في ليفربول.

سيغادر ميلنر ميرسيسايد هذا الصيف بعد أن لعب دورًا حيويًا في التتويج بسبعة ألقاب بما في ذلك دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.

خاض اللاعب 332 مباراة وسجل 26 هدفًا، وحقق نجاحًا كبيرًا داخل وخارج الملعب منذ الانضمام إلى ليفربول في صيف 2015.

عن العمل مع ميلنر...

متعة وتحدي. هو لاعب نموذج يحتذى به. يبذل قصارى جهده ليكون جاهزًا كل يوم بنسبة 100 في المائة. رائع للغاية. العمل مع ميلنر جيد للغاية. ميلنر يشعر بالغضب والحزن عندما لا يشارك، ولكننا لم نواجه تلك المشكلة كثيرًا، بسبب انتظامه في المشاركة.

عن تأثيره في النادي وداخل غرفة الملابس...

ميلي يريد أن يُنظر إليه كلاعب كرة قدم من طراز رفيع، لأنه يجعلك تشعر أنه لعب 9000 مباراة أو نحو ذلك! كان هذا أكبر تأثير له على أرض الملعب. أعتقد أن الكثير من الأمور حدثت داخل الفريق ولم يصلني عنها شيء، لأن ميلي قام بحلها مبكرًا، وهذا أمر جيد حقًا. من السهل على اللاعبين الآخرين أن ينظروا إليه بسبب ما هو عليه، وبسبب الطريقة التي يتصرف بها وكيفية تعامله مع الجميع. إنه يجيد الإسبانية، مما يعني أنه كان دائمًا عنصرًا محوريًا وفي غاية الأهمية للاعبين الناطقين بالإسبانية عندما انضموا للفريق.

لقد وضع القواعد والمعايير، وتأكد من أننا جميعًا نحافظ عليها. إذا سقط ميلي، فتأكد أنه تعرض لمخالفة بالفعل، هذا ما اعتدنا عليه منه في التدريب، ومن الواضح أن الأمر يختلف قليلاً في المباريات.

عن لحظات ميلنر المفضلة بالنسبة له...

لا توجد لحظة واحدة لجيمس ميلنر. إنه جيمس ميلنر الذي ظل هنا لسبع سنوات ونصف. منذ اللحظة الأولى وهو بالنسبة لي نقطة مرجعية فائقة الأهمية للاعب كرة القدم. عندما يكون لديك اجتماع وتنظر إلى عيني ميلي ولا يهز رأسه، تعلم أنك على الطريق الصحيح. من بين كل الأشياء الجيدة التي حدثت هنا، لم يكن ليحدث شيء بدون ميلي. الطريقة التي كان يدفع بها غرفة الملابس بالكامل قبل المباراة لا يعلى عليها.

عن أول كلمة يفكر فيها عندما يذكر أمامه اسم ميلنر…

أسطورة.