نجح ليفربول في تحقيق انتصارًا مستحقًا على الجار إيفرتون في لقاء ديربي ميرسيسايد في الدوري على ملعب آنفيلد بنتيجة 2-0

انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي على الرغم من طرد أشلي يونج من إيفرتون، وفي الشوط الثاني تحصل ليفربول على ركلة جزاء سجلها بنجاح محمد صلاح قبل أن يضيف الهدف الثاني قبل نهاية الوقت المحتسب بدلًا من الضائع. 

بهذا الفوز وصل رصيد ليفربول إلى النقطة 20 في المركز الأول مؤقتًا قبل لعب بقية مباريات الجولة. 

تشكيل الفريق: أليسون بيكر؛ ترينت أليكساندر-آرنولد، إبراهيما كوناتي، فيرجيل فان دايك، كوستاس تسيميكاس؛ دومينيك سوبوسلاي، أليكسيس ماك أليستر، ريان جرافينبيرخ؛ محمد صلاح، ديوجو جوتا، ولويس دياز. 

الشوط الأول

بدأ ليفربول اللقاء بقوة وضغط على رجال المدرب شون دايتش من أجل السيطرة على الديربي، لكن كعادة فريق دايتش تراجع إيفرتون للدفاع بعمق أمام مرمى بيكفورد مما شكل عائقًا كبيرًا أمام رجال كلوب الذين سيطروا على الكرة لكن لم يتمكنوا من خلق فرص خطيرة باستثناء بضع محاولات من صلاح ودياز اللذان سددا على المرمى دون جدوى. 

وقبل نهاية الشوط الأول حصل ليفربول على أفضلية عددية بعد حصول أشلي يونج على الإنذار الثاني والبطاقة الحمراء بعد تدخل على لويس دياز، لكن على الرغم من التفوق العددي لم يتمكن الريدز من تعديل النتيجة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. 

الشوط الثاني 

مع أستمرار إيفرتون في التراجع الدفاعي في الشوط الثاني، أجرى كلوب ثلاثة تبديلات بعد مرور ساعة من زمن اللقاء أشرك فيها الثلاثي داروين نونيز، هارفي إيليوت، وجويل ماتيب بدلًا من تسيميكاس، جرافينبيرخ، وكوناتي. 

قبل نهاية اللقاء بربع ساعة، أسفر الضغط الكبير من ليفربول عن تحصل الريدز على ركلة جزاء بعد لمسة يد على مدافع إيفرتون مايكل كين والتي سددها محمد صلاح بنجاح ليتقدم للريدز في النتيجة. 

واصل ليفربول الضغط واستمر جدار إيفرتون الأزرق في صد الهجمات، واقترب إيليوت من إضافة الهدف الثاني من تسديدة يسارية بعيدة، تألق بيكفورد أمامها ولمسها بيده وحولها نحو العارضة إلى ركنية. 

وقبل نهاية اللقاء وفي الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع ومن هجمة مضادة نموذجية تمكن داروين نونيز من إهداء تمريرة حاسمة لصلاح الذي سدد الكرة مباشرة في الشباك حاسمًا اللقاء بالهدف الثاني.