ناقش بيب ليندرز العديد من القضايا خلال المؤتمر الصحفي مساء اليوم الثلاثاء.

تحدث مساعد مدير ليفربول إلى وسائل الإعلام في مركز تدريب أكسا عشية مباراة الفريق في الدور الرابع لكأس كاراباو خارج ملعبه أمام بورنموث.

تجد في الأسطر التالية أبرز ما قاله..

عن لويس دياز

إنه لاعب رائع، ويمكن للجميع رؤية ذلك، رغم كل الظروف تراه يبتسم دائمًا، إنه اللاعب الذي تربطه بالجماهير علاقات لا تصدق. لذلك نحن نهتم به حقًا. الشيء الوحيد بالنسبة لنا الآن هو أن نحاول دعمه بقدر ما نستطيع. هناك الكثير من الأشياء التي خرجت عن أيدينا، وهذا أمر طبيعي تمامًا. نأمل أن تتمكن السلطات هناك من العثور على والده وأن يكون كل شيء على ما يرام، نحن فقط نصلي من أجل ذلك.

ليس من المناسب أن أجلس هنا وأخبر العالم بما نفعله من أجل لوتشو طالما أننا نعلم أننا نفعل الشيء الصحيح من أجله لأنه واحد منا. أعتقد أن الفريق استجاب بعد هدفنا ضد نوتنجهام فورست ببراعة من خلال رفع قميصه. أعتقد أن هذه كانت لفتة لطيفة، إنه يعرف أننا هنا من أجله. وبعد ذلك، كان رد فعل الملعب مميزًا أيضًا، نأمل أن يعود كل شيء لطبيعته قريبًا.

عن قوة القائمة

فريقنا مليء بالإمكانيات، فريقنا مليء بالرغبة. لقد رأيت مثالًا في مباراة تولوز في الدوري الأوروبي، عندما قمنا بثمانية تغييرات، واحتفظنا بهويتنا، وكنا لا نزال في نصف ملعب الخصم، وكانت لدينا الكرة، وكنا نصنع باستمرار، ومع ثمانية تغييرات، هذا يقول الكثير. أنا سعيد حقا بذلك، لكن هذا يأتي من التدريب، من الاجتماعات، من الفيديو، من جودة اللاعبين ولكن بشكل خاص تعطشهم ورغبتهم.

اللاعبون الشباب من الأكاديمية

أعتقد أن العامل المشترك بين أكبر الأندية في العالم هو عقلية النادي الواحد. حيث منذ سن مبكرة جدًا، إنه نفس الأسلوب. منذ سن مبكرة جدًا، لدى المدربين هدف واحد فقط، وهو تعليمهم قيم النادي ورغن كلوب موجود هنا منذ ثماني سنوات. فيتور ماتوس، هو الجسر بين الأكاديمية والفريق الأول والذي يستمر بتمرير أفكارنا.

عن انتقال الفريق للتدريب في مركز أكسا وإذا ما ساعد ذلك فرق الشباب

على الأقل أظهر الطموح. لقد أظهر أننا سنقوم بإنشاء شيء ما للنادي بأكمله، نحن نخلق شيئًا حيث نجمعهم معًا. ما زلت أعتقد أن المباني هي المباني والصخور هي الصخور والكراسي هي الكراسي، لكن الأمر يتعلق بالأشخاص الذين يجلسون فيه، إنه يتعلق بالأشخاص الذين يتحكمون في العملية، والذين يتعاملون معها. الأشخاص الذين ذكرتهم للتو، مع الاتساق الذي لدينا، ومع فكرة طريقة اللعب التي لدينا على مدى فترة طويلة، هذا يوضح أن هناك اتساقًا وأن هناك مسارًا. المبنى رائع. إنه شيء أردناه دائمًا، لم يكن من السهل ترك ميلوود خلفك بسبب التاريخ والشعور الذي شعرت به ولكن بمرور الوقت، نقوم بإنشاء شيء ما هنا.

عن هيرفي إليوت ومستواه

قلت لهارفي ربما قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لم أره بهذه الجودة في التدريبات من قبل. لم يكن يلعب في ذلك الوقت ولهذا السبب تحدثت معه. نه يتصرف كأحد كبار السن أكثر مما تعتقد، كما هو الحال مع كورتيس. لدى هيرفي الثقة ونحن مؤمنون به، إنه لاعب جيد حقًا.

ــ

وسط ملعب ليفربول الحالي

ما يعجبني هو أن أسلوبنا لا يزال هو نفسه. طريقتنا في التعامل مع المباراة لا تزال كما هي: نريد المطاردة، نريد الحصول على الكرة، نريد الذهاب إلى نصف ملعب الخصم، نريد أن يكون لدى أفضل لاعبينا الكرة وصناعة الخطورة، نريد أن نكون سويًا للقيام بالضغط المضاد، نريد أن نكون مختلفين عن جميع الفرق الأخرى في العالم فيما يتعلق بالوقت الذي نفقد فيه الكرة. كل هذه الأشياء، قبل خمس سنوات هي نفسها، وسبع سنوات هي نفسها، واليوم نفسها، هذه هي أفكار يورغن عن النادي، عني، عن الموظفين، وعن كل من هنا، هذا هو الأهم.

لا يمكنك أن تحصل على فابينيو أو فيرمينو أو هندرسون جديد، كانوا فريدين من نوعهم، لكن عليك أن تذهب وترى في اللاعبين المتاحين ما هي صفاتهم، مثلًا ريان، ما هي إمكاناته؟ وبعدها نمنحه المساحة ليتألق، وفي النهاية يمكنه وغيره صناعة الفارق، الأهم أن يستيطع اللاعبون اللعب بحرية والاستمتاع بالكرة، فاللاعب السعيد يلعب أفضل من اللاعب الذي فقط ينفذ كلام المدرب، أشعر أننا حققنا هذا الخليط هذا الموسم وهو أمر جميل، علينا أن  نستمر وألا نغير أفكارنا أبدًا.