ليفربول يفتتح مشواره في الدوري الأوروبي بفوز مقنع على لاسك

تأخر ليفربول أولًا بهدف في الشوط الأول للاعب فلوريان فليكر لكن عاد الريدز وسجلوا ثلاثة أهداف في الشوط الثاني عن طريق داروين نونيز من ركلة جزاء ثم أضاف لويس دياز الهدف الثاني قبل أن يختتم البديل محمد صلاح أهداف ليفربول قبل نهاية الوقت الأصلي للقاء. 

بهذا الفوز احتل ليفربول صدارة المجموعة منفردًا برصيد ثلاثة نقاط بعد تعادل فريقي المجموعة الآخرين يونيون سانت جيلواز وتولوز في مباراتهما. 

التشكيل: اختار كلوب تشكيلًا به تغييرات كبيرة أمام لاسك عن التشكيل المعتاد الذي يخوض به منافسات الدوري الإنجليزي واختار: كويفن كيليهير؛ ستيفان بايشيتش، إبراهيما كوناتي، فيرجيل فان دايك، كوستاس تسيميكاس؛ هارفي إيليوت، ريان جرافينبيرخ، واتارو إندو؛ بن دوك، داروين نونيز، ولويس دياز.

الشوط الأول 

جاء أداء الريدز في الشوط الأول متوازنًا حيث سيطر رجال كلوب على الكرة لكن دون خلق فرص خطيرة، بينما اعتمد أصحاب الأرض على سلاح الهجمات المضادة وهو ما منحهم التقدم بالفعل بعد 14 دقيقة من بداية اللقاء من تسديدة للاعب فلوريان فليكر. 

حاول بعدها ليفربول العودة في نتيجة اللقاء طوال الدقائق المتبقية من الشوط الأول وكانت فرصة داروين نونيز الأقرب لذلك عندما سدد الأوروجوياني رأسية قوية لكن حارس لاسك تألق وتصدى له ببراعة كبيرة في الدقيقة 37 ليحافظ على تقدم فريقه حتى نهاية النصف الأول من اللقاء.

الشوط الثاني

دخل رجال كلوب الشوط الثاني بوجه أكثر جدية وضغطوا بقوة من أجل العودة في النتيجة وأثمرت جهودهم عن تحصل الفريق على ركلة جزاء بعد 10 دقائق فقط من بداية نصف اللقاء الثاني وبعد مراجعة مع حكم الفيديو تقدم نونيز لتسديد ركلة الجزاء والتي أودعها في الشباك على يسار حارس المرمى بنجاح معادلًا النتيجة مبكرًا لليفربول. 

بعد الهدف أراد كلوب ضخ دماء جديدة في الفريق من أجل تنشيط الهجوم وبالفعل أجرى مدربنا ثلاثة تبديلات أشرك فيها دومينيك سوبوسلاي، أليكسيس ماك أليستر وجو غوميز بدلًا من دوك، إندو وبايشيتش تواليًا. 

وأثمرت التغييرات نتيجتها مباشرة بعد دقائق قليلة ومن لعبة رائعة للفريق وبعد عدة تمريرات من الخلف وصلت الكرة لجرافينبيرخ المنطلق ناحية اليمين والذي مرر عرضية رائعة داخل منطقة الجزاء نحو المنطلق من الخلف دياز الذي أودع الكرة ببراعة داخل الشباك متقدمًا في النتيجة لنا لأول مرة في اللقاء في الدقيقة 63. 

هدأ نسق اللقاء قليلًا مع سيطرة ليفربول التامة على مجريات اللقاء وأضاف كلوب تبديلين لتنشيط الفريق أشرك فيهما محمد صلاح وجويل ماتيب بدلًا من جرافينبيرخ وكوناتي. 

وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين تمكن محمد صلاح من تقديم أحد لمساته السحرية ومن مجهود فردي راوغ فيه لاعبين داخل منطقة الجزاء ثم وضع الكرة بقدمه اليسرى بين قدمي حارس مرمى لاسك مضيفًا أجمل هدف في اللقاء ومؤمنًا فوز فريقه بهدف ثالث. 

لم تشهد الدقائق الخمس التي منحها الحكم وقتًا محتسبًا بدلًا من الضائع جديدًا على مستوى النتيجة أو الفرص ليطلق بعدها صافرة نهاية المباراة معلنًا فوز الريدز في أولى مواجهاته الأوروبية هذا الموسم.