يتطلع فيليب كوتينهو للفوز في نهائي اليوم أمام مانشستر سيتي في كأس الكابيتال وان لأنه يأمل أن يمثل ذلك بداية لقصة مميزة له ولرفاقه في ليفربول.

يمكن للبرازيلي الليلة الفوز بأول بطولة له مع ليفربول في ويمبلي في النهائي الذي يعطي مدربه يورغن كلوب أول فرصة للفوز ببطولة منذ قدومه في أكتوبر الماضي.

ويعتقد لاعب الوسط المهاجم بأن لاعبي الريدز قادرين على تسجيل أسمائهم في التاريخ في حال نجاحهم في الفوز بالبطولة.

وقال فيليب: "من أجل أن تكون سعيداً وتضع اسمك في التاريخ، مثل أي لاعب آخر، يجب أن تفوز بالبطولات ويمكننا البدء بذلك يوم الأحد.

نحن نطور فريقاً جديداً ولدينا الكثير من اللاعبين الشباب وهذا أمر جيد. لدينا أيضاً العديد من اللاعبين ذوي الخبرة لذلك نحاول التعلم كل يوم وأتمنى أن تكون المباراة بداية لفترة ناجحة للنادي".

هذا ولعب كوتينهو وسجل في لقاء نوفمبر الماضي بين الفريقين عندما انتصر ليفربول بنتيجة ٤-١ في ملعب الاتحاد وهو يتمنى أن يقدم الفريق أداءً مماثلاً ليرفعوا كأس الرابطة للمرة التاسعة في التاريخ.

وأضاف: "كانت لدينا مباريات ممتازة مع السيتي ولكننا تألقنا في ذلك اللقاء، لقد فعلنا ما طلبه منا المدرب وقدمنا مباراة كبيرة.

أتمنى أن نواصل تقديم ما يطلبه منا المدرب لكي نتطور أكثر وأكثر ونحصل على النتائج المطلوبة.

أهم أمر بالنسبة لي هو مغادرة الملعب باللقب والميدالية الذهبية. هذا ما نعمل من أجله يومياً، نعمل لنغادر ويمبلي بالكأس لأن ذلك هو الأهم".

انتقل صانع اللعب إلى فريق الميرسيسايد في يناير ٢٠١٣ قادماً من إنتر ميلان الإيطالي، وفاز هناك بلقب كأس العالم للأندية، كأس السوبر الإيطالي وكأس إيطاليا.

ولكن صاحب الرقم ١٠ يصر على أن رفع الكأس للريدز ليلة الأحد سيعني له شخصياً أكثر من أي لقب سابق، حيث أنه لعب دوراً مهماً في الطريق إلى ويمبلي.

وعلق البرازيلي: "سيكون هذا اللقب الأهم بالنسبة لي نظراً لدوري الكبير ومشاركتي في الكثير من المباريات.

لقد فزت ببعض الألقاب في إنتر ميلان ولكنني لم أشعر بأنني شاركت كثيراً، حيث لعبوا طوال العام ووصلت أنا عندما كانوا في النهائي ولم أشارك قبل ذلك. هذا النهائي مهم بالنسبة لي بسبب مشاركتي الفعالة.

وجودي هنا أفضل بصراحة لأنني شاركت مع الإنتر في النهائي بعد لعبهم لموسم كامل وتحقيقهم اللقب ولم أشارك إلا في النهائي. لقد كنت على دكة الاحتياط ولم أشعر بأنني أضفت الكثير".

انتهت زيارة الريدز الأخيرة لملعب ويمبلي بالخسارة أمام أستون فيلا في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، من الرغم من تسجيل كوتينهو لهدف التقدم.

وأضاف: "لقد كانت لحظة صعبة علينا لأننا كنا على بعد خطوة من النهائي وتقدمنا في النتيجة. لقد سجلنا الهدف الأول ولكنهم قلبوا النتيجة وكانت النهاية محبطة لنا.

لدينا الآن فرصة جديدة لتحقيق النجاح في ويمبلي وأتمنى أن نقدم أفضل ما عندنا لكيلا تفوتنا هذه الفرصة".