ترتسم ابتسامة على وجه فيليب كوتينهو بينما يتذكر البرازيلي أنه لم يسجل بعد أمام مانشستر يونايتد منذ انضمامه إلى ليفربول قبل ثلاثة سنوات.

يحق لحامل الرقم ١٠ خاصة أن يحزن بهذا الشأن حيث لم ينجح في التسجيل خلال المباراة الماضية التي انتهت بالفوز على الشياطين الحمر بنتيجة ٠-٢ في مباراة الذهاب ضمن منافسات اليوروبا ليغ يوم الخميس الماضي.

ديفيد خيا، الذي أحبط محاولات أصحاب الأرض بشكل متكرر على ملعب الآنفيلد، أبقى فرص كوتينهو بعيدةً عن المرمى عندما تصدى لتسديدة قوية من زاوية المنطقة بردة فعله السريعة على مرتين. لذا فإن صانع ألعاب الريدز مُصر أكثر من أي وقت مضى على فتح سجله في الأولد ترافورد غداً، خصوصاً أن تسجيل فريق يورغن كلوب لهدف خارج الأرض كفيل بإبعاد خصومه بفارق أربع أهداف عن اللحاق به.

قال كوتينهو للموقع الرسمي: "سيعني ذلك الكثير لي، الأمر جيد متى ما سجلنا هدفاً. في الأسبوع الماضي كنت قريباً جداً ولكنني أضعت الفرصة في نهاية الأمر. عليّ الاستمرار بالعمل لأكون قادراً على تسجيل الأهداف، وبالطبع أن تسجل هدفاً في مباراة كهذه، في اليوروبا ليغ، سيكون أمراً مميزاً جداً".

رجل واحد كان على الموعد ليسجل هدفاً عندما سيطر ليفربول في بداية المواجهة، هو روبيرتو فيرمينو، سجل المهاجم الهدف الثالث للمباراة الثالثة على التوالي ليحقق نهاية حاسمة أمام الكوب. لكن الأمر لا يتعلق بالأهداف فقط بالنسبة للدولي البرازيلي ويشعر كوتينهو أن زميله يساعد من حوله بدفعهم لتقديم الأفضل خصوصاً بعد استقراره في الآنفيلد.

وأضاف قائلاً: "هو لاعب عظيم، كما كنت أقول دائماً قبل وصوله. اللاعبون الآخرون وأنا سعيدون جداً لكونه معنا. إنه جزء أساسي من فريقنا الحالي. كما قال لوكاس، هو شخص يبدو عليه أنه سيسجل في كل مباراة، ويصنع الأهداف، لذا فهو مهمٌ جداً بالنسبة لنا وأنا سعيد برؤيته يؤدي جيداً ويساعد الفريق. يمكننا رؤية كيف تأقلم فيرمينو سريعاً جداً. إنه شخص رائع على الملعب وخارجه كذلك. نحن سعيدون جداً".