بعد تجديد عقده مع ليفربول يوم أمس الثلاثاء، شارك ستيفين ستيوارت فرحته مع الموقع الرسمي متحدثاً عن سنة حافلة بالأحداث وعن آماله للمستقبل.

كيفن، مبارك عليك عقدك الجديد، ما الذي يعنيه هذا بالنسبة إليك؟

يمنحني الأمر المزيد من الثقة، ويعني ذلك أن النادي يؤمن بي ويثق بأنه بإمكاني الإستمرار لأكون لاعباً مفيداً للفريق. لقد منحني حقاً الثقة في نفسي والشعور بالاطمئنان، أملك الوقت لأثبت وأطور نفسي مع مدربين ولاعبين رائعين.

أتذكر مشاركتك كظهير أيمن في مباراة تحضيرية قبل بداية الموسم في إسكاندينافيا وانطلقت من هناك، من خلال الأكاديمية، إلى الفريق الأول وإلى وسط الملعب. لخص السنة أو السنتين الماضيتين.

أمضيت فترة مشوقة، برغم مرورنا بالعديد من الإحباطات، لكنها تجربة رائعة ككل. استمتعت حقاً بالمعارك والتحديات التي أتت من خلال تغييري لمركزي، تعلمي على اللعب في مركز جديد، وأن أشارك ذلك كله مع مايكل بيل، أليكس انغلثروب وكل المدربين الآخرين. وجدت الأمر مشوقاً جداً.

هل إنتهت أيامك كظهير؟ هل أنت لاعب وسط الآن؟

أستمتع الآن بالأمر أكثر، أكون دائماً في خضم الأحداث، الأمر أشبه بمعركة ويمكنك أن تشارك باللعب بالكرة أكثر. لكنني لن أستبعد إمكانية لعبي كظهير ، أحب أن أنظر لنفسي كشخص يمكنه اللعب في المركزين متى ما دعت الحاجة. أريد أن يُنظر إلي كلاعب وسط يمكنه اللعب كظهير.

لقد لعبت مع الفريق الأول مؤخراً وتلقيت الكثير من الثناء – ماذا شعرت بعد ذلك وما الذي تعلمته من تلك المباريات؟

لقد تأخرت مباراتي الأولى حتى عمر الـ ٢٢ وفي السنوات الماضية كنت أتخيل الأمر ومدى صعوبته وإن كنت سأستطيع مجاراة اللاعبين أمام جماهير الدوري الغفيرة. أعتقد أن الثناء أراح بالي قليلاً. لم ألعب الكثير من المباريات حتى الآن ولكن اللعب أمام الفرق القوية في الدوري أعطاني بعضاً من راحة البال.

والآن وقد لعبت أمام لاعبي الدوري الممتاز، هل يجعل ذلك الأمور أكثر سهولة بالنسبة إليك؟

أحب أن أصدق ذلك لكن أعتقد أنني سأتعلم الكثير إذا لعبت مباريات أكثر. لم أتقن الأمر تماماً بعد ولكنني حصلت على تجربتي الصغيرة وأعتقد أنه يمكنني أن أفعل المزيد وربما أن ألعب أكثر وأتعامل مع الوضع بشكل جيد.

من الواضح أنك لاتزال تتعلم على مركز الوسط، إذاً من هو الذي تنظر إليه وتحاول التعلم منه من الفريق؟

أنظر إليهم جميعاً، خصوصاً الذين يلعبون في المقدمة، والذين يلعبون في العمق لأرى ما يقدمونه. أتذكر كيف كنت على مقاعد البدلاء في مباراة أستون فيلا وأشاهد كيف كانوا يلعبون جميعاً ويجدون المساحات حتى أتمكن من الإندماج معهم بسرعة إذا ما سنحت لي فرصة المشاركة. لكن لا يمكنني أن أقول إنني أراقب أحداً على وجه الخصوص.

هل كان توقيت إصابتك محبطاً جداً لأنك كنت بحالة ممتازة أم إنك تشعر ببعض الراحةً لأنه سبق وأن سنحت لك فرصة إظهار ما يمكنك فعله؟

أشعر بمزيج من الاثنين معاً لكن أعتقد إنني كنت سأكون قلِقاً أكثر لو أن الأمر حصل قبل ذلك لأنه كان يمكن أن لا تتكرر الفرصة مَرة اُخرى. على الأقل حصلت على الفرصة وتمكنت من اللعب. كنت سأكون أكثر إستياءً لو انتهى الأمر بي مصاباً قبل أن ألعب، أشعر أنني كسبت مزيداً من الوقت لنفسي بهذه الطريقة.

بالإضافة لإستعادة لياقتك، ماهي أهدافك الحالية؟

بصدق، لا أنظر للمستقبل البعيد. أريد أن أعود بأسرع وقتٍ ممكنٍ فقط، أن أستعيد عافيتي ولياقتي كما كانت وبسرعة. أركز على ذلك فقط في هذه اللحظة لأنني سأتحمس أكثر من اللازم إذا فكرت في المستقبل البعيد!