بحسب مدير الأكاديمية أليكس انغلثروب، إن الرغبة في الوصول إلى الأفضل وتقديم لا شيء أقل من نسبة ١٠٠٪ هو واحد من الأسباب الرئيسية للموسم الرائع الذي يقدمه كيفن ستيوارت في الآنفيلد حتى الآن.

بعد بدايته في موسم ٢٠١٥-٢٠١٦ كلاعب معار لنادي سويندون تاون حيث وجد نفسه يلعب أمام ناديه الأم خلال مباراة ودية في شهر أغسطس، وعانى لاعب توتنهام السابق من إصابة في الشهر التالي لتمدد فترة ابتعاده عن الملاعب.

لكن تعيين يورغن كلوب كمدرب في ليفربول منح ستيوارت فرصة غير متوقعة، عندما لعب كلاعب وسط خلال مباراة الجولة الثالثة ضمن منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب إكستر سيتي.

وعلى الجانب الآخر، نال صاحب الـ ٢٢ عاماً استحسان الكثيرين لأدائه الممتاز حيث حظي على المزيد من الفرص للمشاركة وكان من ضمنها مشاركته أمام أستون فيلا على ملعب الفيلا بارك حيث انتهت المباراة بفوز ساحق بنتيجة ٠-٦.

كان كلوب معجباً به ووقع اللاعب الشاب عقداً جديداً مع الريدز في شهر فبراير الماضي. أما انغلثروب، الذي درب ستيوارت خلال فترته مع توتنهام فقد أصر أنه مثال رائع على ما يمكن تحقيقه بالعزيمة والعمل الجاد.

قال انغلثروب للموقع الرسمي: "كيفن مثابر على تطوير نفسه. من الواضح أن معرفتي به تمتد لوقت طويل، منذ أن كنت مدرباً له في توتنهام. أتى إلى هنا ومضى يطور في أدائه. تمت إعارته في السنة الماضية ليحصل على بعض الوقت في الملعب، وأعتقد أن الجميع في كيركبي سيتفق، من الطاقم واللاعبين، أن كيفن يقدم مثالاً لما ينبغي أن يكون عليه يوم التدريب في الأكاديمية.

كيفن أول من يدخل وآخر من يخرج، وأحياناً عليك أن تطلب منه أن يخفف من سرعته ويأخذ قليلاً من الراحة لأنه عازم على تحقيق النجاح. بالنسبة لي، كان كيفن يقدم مثالاً لبقية الأكاديمية لنمط الحياة الذي عليك أن تعيشه عندما تكون متعطشاً لبلوغ ما تريد الوصول إليه".