كان يورغن كلوب سعيداً للغاية بأداء ليفربول الذي أبطل محاولات مانشستر سيتي ليحقق الفوز بنتيجة ٣-٠ على ملعب الآنفيلد ليلة أمس الأربعاء.

سجل آدم لالانا وجيمس ميلنر في سبع دقائق مهمة قبل نهاية الشوط الأول، وعبّدوا الطريق ليواصلوا سيطرتهم في الشوط الثاني والذي اختتمه روبيرتو فيرمينو بهدف جميل. كما عبّر الأداء عن إستجابة شاملة لإحباط خسارة نهائي الكابيتال وان أمام السيتي، ولا بد أن إحراز كلوب لهذه النتيجة قدم نموذجاً مثالياً لفريقه.

ملخص المؤتمر الصحفي للمدرب بعد المباراة أدناه...

بخصوص رضاه عن الأداء...

أنا سعيد جداً، راضٍ جداً عن الـ ٩٣ دقيقة كاملة. كان الأمر جيداً حقاً منذ الثانية الأولى. تكلمنا عن النهائي بعد المباراة، وتكلمنا عن هذه المباراة الليلة؛ كان من المهم جداً إظهار ردة الفعل، إننا محبطون بسبب النهائي ولكن ليس إلى حد أن يؤثر ذلك سلبياً على أداء الليلة. لعب الشباب بشكل رائع منذ الثانية الأولى، كانوا مليئين بالحياة، ملتزمين جداً ومصرين على لعب كرة قدمٍ ممتازة. كان التجهيز للعب بإسلوب الضغط العالي ممتازاً، كان وضع الضغط نفسه رائعاً وكان الضغط المضاد جيداً.

ثم عليك تسجيل الأهداف وهذا ما فعلناه الليلة أيضاً. تصبح الحياة أسهل للاعب كرة القدم عند تسجيل الأهداف في اللحظات المناسبة ويجعل الأمور أكثر سهولة. هذا ما فعلناه في الشوط الأول، ثم كانت لنا بضع لحظات غامرنا فيها بالتمريرات حتى إننا أهديناهم بعض الكرات السهلة، لذا كان علينا أن نجري. جرينا لمدة ١٢٠ دقيقة (في مباراة يوم الأحد الماضية)، لم يكن الأمر سهلاً لكننا حققناه. لم تكن الإستراحة بين الشوطين مشكلة لنا الليلة، كانت جيدة. في الشوط الثاني، لعب الفريق بشكل ذكي حقاً، لعب كرة القدم، لعب كرة بسيطة وسريعة واستمر بخلق الفرص. كان الهدف الثالث رائعاً وكانت بقية الأهداف جميلة أيضاً.

بخصوص تأثير عامل التعب على الفريقين...

أن تكون متعباً في هذا الوقت من الموسم ليس بالشيء الذي يذكر. إذا أردت، فيمكن للجميع التحدث عن ذلك. ليس ليستر، ولكن يمكن أن يصيب التعب البقية بسبب البطولات والأسباب المختلفة. بالطبع كان النصيب الأوفر من المباريات هذا الموسم لمانشستر سيتي وفريقي. لكنني اعتمدت الليلة على الجانب الذهني أكثر. خسرنا يوم الأحد وكان علينا أن نظهر ردة فعلنا. بدأنا بحيوية في هذه المباراة، كان من الواضح من الثانية الأولى أن الأمر لن يكون سهلاً على السيتي. بجودته، يمكنه الفوز دائماً وتسجيل الأهداف في اللحظة الحاسمة، جعلنا الأمر صعباً. لقد رأوا ذلك أيضاً وعرفوا أنه يمكننا الاستمرار والاستمرار لأننا كنا في حالة جيدة بينما لم يكونوا كذلك.

سببت الرياح مشكلة حقيقية؛ رأيتم ذلك في بضع مرات مختلفة. في الشوط الثاني، إن لم تكن في حالة جيدة وفكرت في الريح، ستفكر: يمكنني لعب الكرة بطريقة ما وستصل كما أريد بسبب الرياح. كنا مركزين بشكل كامل الليلة وبالنسبة لنا، يجب أن يكون هذا نموذجنا.  سيقول الكثير من الناس أننا لن نتمكن من اللعب هكذا دائماً، هذا ليس مثيراً للإهتمام. إن الطريقة الوحيدة الممكنة لتوفير الطاقة خلال مباراة كرة القدم هي الاحتفاظ بالكرة. إذا لعبت بشكل سريع وآمن وبسيط، هذه اللحظة الوحيدة التي يمكنك فيها توفير طاقتك. هذا ما طبقناه بشكل جيد في الشوط الثاني؛ عند نهاية الشوط الأول، لم نكن جيدين جداً. بعد ذلك تمتلك الطاقة لتضغط وتلعب بالضغط-المضاد. أنا كبير جداً لأفكر أننا سنلعب بهذه الطريقة من اليوم فصاعداً، لكنها كانت شارة مهمة للشباب. رأوا أن الأمر مُمكن كما هو مُمكنٌ في الآنفيلد كذلك. أعتقد أن جميع من شاهد المباراة ويحب ليفربول استمتع بليلته ونسي لـ ٩٣ دقيقة أننا قد خسرنا يوم الأحد. هذا رائع.