قال جيمس ميلنر أنه سيتخذ قراراً بخصوص مستقبله مع المنتخب الإنجليزي بعد يورو ٢٠١٦.

لم ينزل لاعب ليفربول البديل حامل الرقم ٧ عن مقاعد البدلاء إلى أرض الملعب للمشاركة في المباراة التي انتهت بفوز دراماتيكي بنتيجة ٢-٣ على ألمانيا ليلة السبت الماضي، ويأمل أن يكون جزءاً من تشكيلة المنتخب في بطولة الصيف.

ميلنر البالغ من العمر ٣٠ عاماً، خدم إنجلترا بإخلاص على مختلف الأصعدة طوال الـ ١٥ سنة الماضية ويبقى فرداً مهماً من تشكيلة روي هودغسون.

قال ميلنر عن خططه للمستقبل: "إنه حديث سأخوضه مع المدرب على الأرجح في بداية الموسم القادم. آمل أن يكون ذلك المدرب هو روي، لأن ذلك سيعني أن إنجلترا أبلت جيداً في بطولة اليورو.

لا أريد أن أسافر حول العالم دون أن أشارك في المباريات، وأكون سائحاً فقط. أريد أن أساهم، وإذا قال المدرب أنه لدي دور للعب فسيكون أمراً رائعاً. وإذا لم يحصل ذلك، فإنه من الأفضل لي أن أتنحى جانباً وأفسح المجال للشباب الأصغر سناً".

يأمل ميلنر في الحصول على شارة الموافقة من هودغسون للسفر مع المنتخب الإنجليزي إلى فرنسا ويتطلع للمشاركة على الساحة الكبيرة.

وأضاف: "سيكون من الجيد أن ابلي حسناً هذه المرة لأنني لا أشعر أنني كنت ناجحاً على وجه التحديد في البطولات التي شاركت فيها حتى الآن.

تلعب كرة القدم لتفوز بالجوائز ومضى وقت طويل على ذلك لإنجلترا. لكن القادمين الآن يثبتون وجود لاعبي كرة قدم إنجليز من الشباب بمستوى جيد. يوجد شعور حقيقي بالحماس في المجموعة مرة أخرى".